سهام الشرق والجنوب.. ما هي القوات التي هزمت الإرهاب في أبين وشبوة؟

تقارير - Tuesday 13 September 2022 الساعة 08:57 pm
شبوة، نيوزيمن، خاص:

نفذت القوات المسلحة الجنوبية، عمليات عسكرية، أسمتها "سهام الشرق" و"سهام الجنوب" لتطهير ما تبقى من  مناطق ومديريات أبين وشبوة من العناصر الإرهابية المدعومة. 

وتحققت معظم أهداف عملية سهام الشرق، التي تشارك فيها قوات الحزام الأمني المنطقة الوسطى، وحزام دلتا وقوات أمن أبين والقوات الخاصة، واللواء الثامن صاعقة، بالإضافة إلى قوات اللواء الخامس دعم وإسناد، وبعض الوحدات العسكرية في محور شقرة. 

وقامت القوات المشتركة بعملية انتشار في مفرق القوز خلف مودية بعد تأمين المدينة وضواحيها، إضافة إلى تأمين مديريات لودر والوضيع، ومناطق واسعة في مديرية أحور أبرزها جبال موجان أخطر الأماكن التي كانت تتحصن فيها الجماعات الإرهابية. 

وفشلت الجماعات الإرهابية في إعاقة تقدم القوات المسلحة الجنوبية في مودية، رغم عشرات العبوات الناسفة، التي زرعتها على الخطوط الرئيسية. 

وأوضح ‏مراسل قناة عدن المستقلة في ‎أبين عبدالرقيب السنيدي، أن القوات الجنوبية تسيطر على معظم مناطق مديرية مودية بعد اشتباكات عنيفة مع العناصر الإرهابية. 

وقال قائد محور أبين العميد مختار النوبي، في تصريح لقناة المستقلة، إن القاعدة زرعت العبوات الناسفة في الطرق، وكثفت تجهيزها للسيارات والدرّاجات المفخخة بمعيّة خبراء أجانب في المناطق الوسطى بمحافظة أبين.

ومن جانبه أشار الخبير العسكري العميد ‏علي النمري، أن الحوثي وحزب الإصلاح أطلقوا سجناء تنظيم القاعدة لهدف المشاركة في عمليات إرهابية، ضد القوات المسلحة في الجنوب.

وقال الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية محمد بن فيصل، إن المعارك التي تدور في أبين بين تنظيم القاعدة والقوات المسلحة الجنوبية، هي الأعنف والأقوى.

واضاف ابن فيصل إن التنظيم الإرهابي يقاتل باستماتة في معركته أمام القوات الجنوبية في محافظة أبين التي يعتبرها بمثابة الحياة أو الموت، يكون أو لا يكون.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، أن الجماعات الإرهابية، لديها رغبة كبيرة في استخدام محافظة أبين لابتزاز المصالح الدولية.

ويوم السبت الماضي أطلقت القوات المسلحة الجنوبية، في محافظة شبوة حملة أمنية أسمتها سهام الجنوب، لتطهير مناطق في مديرية الصعيد، من قبضة الجماعات الإرهابية.

وشاركت في الحملة العسكرية قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة الجنوبية وأمن محافظة شبوة، بدعم من التحالف العربي، كما قامت وحدات من النخبة الحضرمية بتأمين المناطق الحدودية مع شبوة. 

ودخلت القوات المشتركة، منطقة المصينعة، التي اتخذت منها العناصر الإرهابية معقلاً وممراً لها ومنطلقاً لعملياتها الإرهابية في محافظة شبوة في الفترة الماضية. 

كما طهرت قوات دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية، معاقل الإرهاب في وادي سرع والطفة ومذاب بمنطقة المصينعة، وأعلنت عصر الأحد، انتهاء المرحلة الأولى من عملية سهام الجنوب. 

ويعتبر الجنوبيون المعركة مع الإرهاب وتطهير كامل محافظتي شبوة وأبين من الجماعات الإرهابية المدعومة من الإخوان والحوثيين، هي المدخل الرئيسي والآمن لاستعادة وادي حضرموت والبدء بتطهيره من عصابات التهريب والإرهاب.