حضرموت تحتضن نهاية العام الجاري معرضاً للكتاب
الجنوب - Tuesday 11 June 2024 الساعة 05:56 pm
حضرموت، نيوزيمن:
تحتضن محافظة حضرموت في شهر ديسمبر القادم، الدورة الأولى لمعرض حضرموت للكتاب الذي سيقام بإشراف السلطة المحلية بالمحافظة وبالشراكة والتكامل بين الهيئة العامة للكتاب ومؤسسة حضرموت للثقافة باعتبار المؤسسة الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث الوطني والنشاط الثقافي النوعي.
ولهذا الشأن، وقعت الهيئة العامة للكتاب الثلاثاء، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، مذكرة تفاهم مع مؤسسة حضرموت للثقافة للتعاون المشترك بما يخدم المصلحة الوطنية العامة ويحقق النهوض بقطاع الكتاب والمكتبات العامة في محافظة حضرموت والوطن.
وتقضي المذكرة بمنح مؤسسة حضرموت للثقافة أولوية الشراكات والتنسيقات المشروعة في مجالات الاختصاص المشتركة بينهما، وتنفيذ الدورة الأولى للمعرض وتشكيل هيئة إشرافية ولجنة تنفيذية للمعرض مهمتها إعداد ومتابعة وتخطيط وتنفيذ كل ما يتعلق بالمعرض وهويته وأدبياته وفعالياته المصاحبة وأعماله الفنية والإدارية.
وتقضي المذكرة أيضاً بقيام الهيئة العامة للكتاب بإنجاز الترتيبات الخاصة بالحضور الفاعل للناشرين العرب والدوليين وضمان حضور تمثيل اتحادات الناشرين وجمعيات النشر الإقليمية والعربية في المعرض، والتنسيق اللازم مع الجهات الرسمية ذات الصلة، على أن تلتزم مؤسسة حضرموت للثقافة بتقديم الإمكانات والاستشارات والتقنيات اللازمة وحشد الموارد المطلوبة لتنفيذ المعرض وتوفير البنية التحتية والتجهيزات المناسبة لإنجاح فعالياته وتحضيراته.
وجرى في اللقاء المصاحب لتوقيع المذكرة، التي وقعها رئيس الهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع بالجمهورية يحيى محمد الثلايا، ومستشار مجلس المؤسسين بمؤسسة حضرموت للثقافة الدكتور عبدالقادر علي باعيسى، مناقشة التحضيرات لتنظيم المعرض وفتح باب الطلبات للناشرين، وإسهامات المؤلفين والكتّاب في تعزيز الهوية الوطنية والعربية والإسلامية، وتبادل الخبرات في مجالات التأليف والكتابة والنشر، إضافة إلى تشجيع الأجيال المهتمة بالهوية الوطنية والعربية والإسلامية من خلال خلق بيئة مشتركة بين المؤلفين والكتّاب وتنشيط الحركة الثقافية.
وأكد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، أهمية إقامة المعرض في حضرموت في شهر ديسمبر القادم، إدراكًا بأهمية تنظيم معارض الكتاب ودورها في صناعة تقدّم الأمم ونشر الوعي والارتقاء بالمجتمعات لما تمثّله حضرموت من خصوصيات ثقافية وفنية وحضارية، ولتميّزها وطنيًا بتصدّر حركة النشر والتوثيق والتدوين والمعرفة وإنشاء المكتبات منذ قرون متعاقبة في مجالات الفكر والأدب والتاريخ والفن ومختلف التخصصات.
