مبعوث "إيكواس": اجتماع مثمر مع قادة الانقلاب في النيجر

العالم - Wednesday 23 August 2023 الساعة 05:44 pm
نيوزيمن، وكالات:

قال الرئيس النيجيري السابق، عبد السلام أبو بكر، الثلاثاء، إن الاجتماع مع قادة المجلس العسكري الذي يحكم النيجر بعد الانقلاب كان مثمرا للغاية.

وقاد عبد السلام أبو بكر بعثة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" التي سافرت إلى النيجر، من أجل التفاوض مع قادة الانقلاب مطلع الأسبوع الجاري، لإنهاء أزمة الانقلاب.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان "إيكواس"، التي تضم 15 دولة رفض مقترح من المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإجراء انتخابات في غضون 3 سنوات.

وتسعى "إيكواس" وقوى دولية أخرى إلى إيجاد حلول دبلوماسية لانقلاب 26 يوليو في النيجر، وهو السابع في غرب ووسط إفريقيا في 3 سنوات.

وباتت النيجر تعيش تحت ضغوط التدخل العسكري المحتمل، لكن بعد رفض عدة محاولات للحوار، اتجهت "إيكواس" إلى تنشيط قوة إقليمية قال قادة عسكريون إنها مستعدة للانتشار إذا فشلت المحادثات.

واتبعت "إيكواس" موقفا أكثر تشددا تجاه النيجر عن دول الجوار التي سيطرت عليها مجالس عسكرية.

وصرحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الأسبوع الماضي، بأنها اتفقت على يوم لم تكشف عنه لتدخل عسكري محتمل، إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، وذلك في تصعيد قد يؤدي إلى زيادة زعزعة الاستقرار في منطقة فقيرة تمزقها الصراعات.

وجددت المجموعة تهديدها يوم الجمعة، قبل يوم واحد من موافقة المجلس العسكري في نهاية المطاف على مقابلة وفد من "إيكواس" في العاصمة نيامي، مما يشير إلى استعداد جديد للتعاون.

وفي خطاب إلى الشعب أذاعه التلفزيون، مساء السبت، قال زعيم المجلس العسكري الجنرال عبدالرحمن تياني إن قادة المجلس العسكري (قادة الانقلاب) ما زالوا منفتحين على الحوار.

وعلى صعيد متصل، نفت فرنسا، الثلاثاء، تقديم طلب يتعلق باستخدام الأجواء الجزائرية في عملية عسكرية مرتبطة بالنيجر. 

وكانت الإذاعة الجزائرية الرسمية، ذكرت في وقت متأخر الاثنين، أن الجزائر "رفضت طلبا فرنسيا" لفتح مجالها الجوي أمام عملية عسكرية في النيجر، التي شهدت انقلابا في 26 يوليو الماضي.

وأضافت الإذاعة إن "الجزائر تعارض أي تدخل عسكري أجنبي في النيجر المجاورة، وتفضل اتباع السبل الدبلوماسية لاستعادة النظام الدستوري".

لكن قائد أركان الجيش الفرنسي قال إن "فرنسا لم تطلب استخدام الأجواء الجزائرية في عملية عسكرية" بهذا الشأن. 

ولفرنسا نحو 1500 جندي متمركزين في النيجر من قبل الانقلاب. 

لكن فرنسا لم تقل إنها ستتدخل عسكريا لإسقاط الانقلاب العسكري.