نفذ اليوم السبت أمام مبنى محافظة عدن وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق أحمد المرقشي حارس صحيفة الايام الجنوبية ، من السجن المركزي بصنعاء.
آ ورفع المعتصمون أمام ديوان المحافظة صورة المعتقلين المراقشي وفارس الضالعي مطالبين بإطلاق سراحهما ، محملين آ السلطات المحلية و الأمنية مسؤولية حياة النشطاء و المعتقلين" .
من جانبه زار نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل ياسين مكاوي اليوم المعتقل أحمد عمر المرقشي وسبعة من رفاقه المحكوم عليهم بالسجن لمدد متفاوتة يقضونها في السجن المركزي في العاصمة صنعاء.
وجاءت الزيارة اثر تواصل اضراب المرقشي، عن الطعام داخل زنزانته بالسجن المركزي بصنعاء .
وقال ياسين مكاوي إنه قام "بالاطمئنان على حال صحة المعتقل البطل أحمد العبادي عمر العبادي المرقشي ومؤازرته في مواقفه البطولية في مواجهة القهر والظلم والضيم".
وناشد نائب رئيس مؤتمر الحوار رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار عبدربه منصور هادي بالإفراج عن المرقشي ورفاقه مشيرا إلى أن بعضهم حكم عليه بالسجن بتهم غير التي ألقي عليهم السجن بسببها، مؤكدا أن "اثنين من المحكوم عليهم ألقي القبض عليهم بسبب مشادات بينهم وبين أناس في أسواق عامة، وحكم عليهم بالسجن لمدد طويلة وهم أبرياء من التهم المنسوبة إليهم".
وكانت أسرة المرقشي قالت في بلاغ صحفي أن عملية الإضراب عن الطعام التي ينفذها تأتي احتجاجاً على ما وصفوها بعدم الإيفاء بالوعود التي قطعها أعضاء مؤتمر الحوار الوطني بمتابعة عملية الإفراج عنه .
وجاء في البلاغ أن أسرة المعتقل المرقشي تحمل السلطات اليمنية والمتحاورين مسئولية حياته في حال حدث له - لا سمح الله - أي مكروه - نتيجة قيامه بالإضراب عن الطعام منذ ثلاثة ايام ، واشار البيان أن الأسير المرقشي يعاني من عدة أمراض كالقلب والرئة والكلى التي تعرض لها منذ دخوله المعتقل دون أن يتم السماح له بأخذ العلاج اللازم بشكل يومي .
آ
وناشدت الأسرة كل المعنيين بالأمر إلى سرعة انقاذ حياة حارس دار الأيام والوفاء بالعهود التي قطعت له بالإفراج عنه ، كون محاكمته سياسية باعتباره الضحية وليس المتهم في حادث الاعتداء على دار الأيام بصنعاء في العام 2009م.
يذكر أن توجيهات صدرت من الرئيس عبدربه منصور هادي بإغلاق قضية صحيفة الأيام في عدن والبدء بإعادة صدورها وتعويضها والإفراج عن حارسها المرقشي.
وتضمنت النقاط العشرون التي تقدمت بها اللجنة الفنية للتحضير والإعداد للحوار الوطني للرئيس المطالبة بضرورة معالجة ملف صحيفة الأيام؛ حيث جاء في النقطة السابعة: معالجة قضية مؤسسة صحيفة الأيام وتعويضها عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها نتيجة الإيقاف التعسفي وسرقة بعض ممتلكاتها مع ضرورة معالجة قضية حارسها.