تفجير أنبوب الغاز بشبوة.. من المستفيد؟

تقارير - Wednesday 27 April 2022 الساعة 08:04 pm
شبوة، نيوزيمن، خاص:

فجر مجهولون أنبوباً لنقل الغاز، الأحد، في جول الشاخ بمديرية رضوم في محافظة شبوة ما تسبب بأضرار بالغة في الأنبوب واشتعال النيران فيه.

هذه الأعمال عادة ما تكون خلفها أسباب سياسية كما جرت العادة خصوصا في الوقت الحالي وبعد تغييرات طالت مؤسسة الرئاسة وشهدت تقليصاً لسيطرة الإخوان على المؤسسة وقبل ذلك على محافظة شبوة نفسها.

مراقبون أكدوا أن هذه الأعمال تقف خلفها قوى تعرضت للخسارة في الأيام الماضية وتسعى لعرقلة عمل المؤسسات الإيرادية حتى لا تذهب للدولة بعد أن كانت تذهب لمصلحتهم.

العناصر الإرهابية عادة ما تتحرك كما يريد الإخوان، وهو ما يحدث في وادي حضرموت وأبين وبعض مناطق شبوة.

واتهم محافظ شبوة عوض الوزير الجماعات الإرهابية بالوقوف خلف العملية متوعداً بعدم التهاون مع منفذي العمليات التخريبية، ومشدداً على الضرب بيد من حديد لكل من يحاول ترويع الآمنين أو الإضرار بالمكتسبات الوطنية السيادية.

وتأتي عملية استهداف الأنبوب بعد تأكيدات الحكومة على وجود مناقشات بين الجهات ذات الصلة حول إعادة استئناف التصدير من المنشآت الغازية الجوهرية للبلد.

وقال الصحفي حسين حنشي، إن الإخوان حينما كانوا يتحكمون بالرئاسة يكررون مطالباتهم بتصدير الغاز عبر بلحاف لصرف المرتبات واستقرار الاقتصاد، وبعد  توحيد القوى وتعيين مجلس رئاسة قال لهم التحالف العربي إن على الجميع الاتجاه نحو الاقتصاد وصرف المرتبات، وهكذا كان ردهم.

وبين حنشي، في منشور له، أن الجماعة الاخوانية لجأت لهذه الأعمال لافشال جهود إعادة التصدير والعمل على استقرار الاقتصاد.

بدروه أكد الأكاديمي الدكتور حسين الدياني، أن هذا العمل الإرهابي تقف خلفه جهة خسرت مصالحها في شبوة. في إشارة إلى جماعة الإخوان التي تم تغيير محافظها السابق الإخواني محمد بن عديو.

وقال الدياني، في تغريدة، مثل هذه الأعمال التخريبية متوقعة للتضييق على السلطة المحلية وعلى المجلس الرئاسي.

وأشار الدياني أن الفاعلين من خسروا مصالحهم في شبوة أو من سيحرمون من  العائدات تحت شعار قطع العادة عداوة. بالتأكيد سيتجهون إلى من فرخوهم للقيام بهذا العمل التخريبي.