محاولات إفشال مؤتمر الرياض.. خلية مسقط تستنفر لأجل ذراع إيران

تقارير - Monday 21 March 2022 الساعة 08:31 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

يوماً بعد آخر تكشف سلطنة عمان أنها عامل مساعد للفوضى والرافض الأول لأي سلام في اليمن دون بعيد عن الانتصار للجماعة الحوثية.

تعمل السلطنة بكل الوسائل لأجل المليشيات الحوثية وتغذي وتدعم جهات محسوبة على الشرعية لمنع أي سقوط للمليشيات الحوثية كما أنها أصبحت أكثر من يعيق عمل التحالف عبر أذرعها هذه الموالية للشرعية.

دعوة مجلس التعاون الخليجي للأطراف اليمنية للحوار والوصول إلى سلام ينهي الصراع الذي يدخل، الثلاثاء القادم، عامه الثامن وبعد رفض الحوثيين لها رفضتها أطراف موالية لمسقط لتؤكد للجميع أنها تقف إلى جانب وكلاء إيران ولا ترغب في السلام.

الجميع يبحث عن السلام والشعب أنهك وزادت معاناته والوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب الدامية أمل الجميع لكن لمسقط رأي آخر، فهي تريد الانتصار للجماعة الحوثية فقط وترمي بأدواتها التي تستضيفهم على أرضها بعرقلة تلك الجهود.

ويوم السبت أعلن وزير الداخلية السابق أحمد الميسري رفضه المشاركة في حوار الرياض للسلام رغم تأكيد ناشطين بعدم تلقيه دعوة للحوار.

وتحدث الميسري بصفته رئيس اللجنة التحضيرية لحزب المؤتمر الشعبي العام في الجنوب وهي صفة غير موجودة ولا قاعدة لها ولا وجود.

وهاجم الميسري كعادته التحالف والانتقالي دون الحديث عن المليشيات الحوثية التي تعبث بالدولة وتسبب بأكبر كارثة في تاريخ البلد.

بيان الميسري الرافض للسلام تزامن مع حملة إعلامية لما يعرف بخلية مسقط، وهي قيادات حوثية وإخوانية وقنوات تدعمها مسقط تهاجم الرياض ودعوتها للسلام.

ويعد الميسري أحد أبرز شخصيات "خلية مسقط" وإلى جانبه الشيخ القبلي الذي يقود حراكا ضد السعودية في المهرة علي الحريزي وجمع من الشخصيات الإعلامية كأنيس منصور وعادل الحسني وعلي البجيري ومختار الرحبي، بالإضافة إلى قناة المهرية المدعومة من مسقط والمتخصصة في مهاجمة التحالف.

وكان الحوثيون قد أعلنوا رفضهم المشاركة في الحوار، مطالبين بحوار مع التحالف وفي بلد محايد كما قالوا، وفقا لوكالة "فرانس برس".

كما أكدت المليشيات عدم جديتها في الحوار للسلام ورفضها للدعوة وبطريقتها بعد استهدافها مواقع مدنية في السعودية فجر الأحد.

ولا يبدو بيان الميسري وحملات الإخوان ضد مؤتمر الرياض بعيداً عن رأي المليشيات الحوثية وتقف مسقط المتحكم الأولى بأدواتها خلف الرفض.

وتبدو مسقط غير راضية عن أي حوار حتى دون أن تشارك فيه مليشيات الحوثي، فهي ترى أن أي حوار بين الأطراف المناهضة للجماعة الحوثية لن يكون في صالح المليشيات وقد تتوحد الجهود نحو صنعاء وهو ما لا تريده مسقط.

ويقول الباحث الجنوبي سعيد بكران في تغريدة له، "واضح أن الحوثيين ومعهم خلية مسقط اتخذوا قرارهم ليس برفض دعوة مجلس التعاون فقط وإنما بالعمل على منع اللقاء من الأساس".

وتابع بكران، "‏يتخوف الطرفان من نتائج هذا التحرك الذي دعا له مجلس التعاون ‏ولهذا تتحرك مسيرات الجماعة وربما تتكثف الهجمات في الأيام القادمة".

وفي تغريدة أخرى قال بكران: "موجة الهجمات الإرهابية الحوثية على المملكة تهدف لمنع ترتيبات مجلس التعاون في الرياض".

وأشار بكران:‏ ذهب المبعوث الأممي لمسقط لمقابلة وفد الحوثيين في حين قابل جميع الأطراف في الأردن.

وبين بكران أن ‏رسالة الحوثي وداعميه واضحة، الحل إيراني وفي مسقط وليس عربيا من الرياض، متسائلاً: "‏ما الذي يخشاه الحوثي من ترتيبات الرياض"؟