بالمماطلة والتصعيد والقصف.. الحوثي يشارك بالمشاورات على طريقته الإرهابية

تقارير - Sunday 20 March 2022 الساعة 02:31 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

قال سياسيون وصحفيون وناشطون، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية ترد على الدعوة الخليجية للحوار، بالمماطلة ثم التصعيد العسكري، في استهداف جديد للمدنيين والمنشآت في المملكة، وهذا أمر ليس بغريب على ميليشيا مارقة لا تريد إحلال السلام، بل إطالة أمد الحروب والتكسب من خلالها عبر الأطراف الداعمة لها والتنظيمات المتخادمة معها.

فيما مؤتمر الرياض القادم سيكون محطة مهمة جداً من خلالها سيتقدم المجلس الانتقالي سياسياً خطوة قوية نحو ضمان المشاركة النهائية كطرف رئيسي في مفاوضات الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة.

الناشط السياسي، عبدالقادر أبو الليم، قال إن الحوثي إرهابي ويجب التعامل معه من هذا المنطلق، فمن يرد على دعوات الحوار بـ15 طائرة مسيرة على أهداف حيوية داخل المملكة ما هو إلا إرهابي وصاحب أجندة إيرانية تعادي العرب والمسلمين جميعاً ويجب التعامل معه من هذا المنطلق، لأنه يعتبر دعوات الحوار ضعفا من الآخرين ويتعامل معها من هذا المنطلق.

وكتب الاقتصادي ماجد الداعري، في تغريدة، إن الحوثي يرد على دعوة مجلس التعاون الخليجي لمحادثات سلام يمنية بالرياض، بهجمات صاروخية باليستية وكروز وطائرات مسيرة على جنوبي السعودية، والتحالف يعلن اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيرة وبيانات ملاحية تظهر تعطل حركة الطائرات المتجهة إلى 3 مطارات سعودية بعد الهجمات الحوثية أمس على مناطق مختلفة.

من جانبه قال القيادي الجنوبي، وضاح بن عطية، من يرفض تأمين المهرة ووادي حضرموت هو المسؤول رقم 1 عن إطالة الحرب وعن جرائم الحوثي، ومن يرفض تسليم القوات المنتصرة على الحوثي التي حررت الجنوب والساحل ودعمها بالسلاح الثقيل والمتوسط الحديث هو المسؤول رقم 2 عن جرائم الحوثي، ومن يصر على التعامل مع من يسلمون السلاح للحوثي هو المسؤول رقم 3.

واعتبر الصحفي محمد سعيد الشرعبي، أن الحوثيين يشاركون في المشاورات على طريقتهم، وقال: يا فرحة عصابة الشرعية بهذه الضربة تحديداً، الآن فقط سترتب المافيا المشاورات بطريقتها واختيار مشاركين موالين للتنظيم الدولي في جميع المكونات، وما من هدف لهم بعد إحكام قبضتهم على قرارها غير مكرمة الملك.