ردود الإخوان على دعوات طارق لتوحيد الصف.. ومغردون: رسائل القلق
تقارير - Monday 08 November 2021 الساعة 02:56 pmخرج الإخواني البارز، حميد الأحمر، مساء أمس، برسالة وجهها للعميد طارق صالح، أثارت جدلاً واسعاً، واعتبرها سياسيون أنها رسالة ملغمة هدفها إفشال التقارب العسكري، بعد دعوات العميد لتوحيد الصف الجمهوري.
ووجه القيادي في حزب الإصلاح الشيخ حميد عبدالله الأحمر، رسالة لقائد قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، العميد طارق صالح، حمله فيها مسؤولية ما يحدث من انهزامات في محافظة مارب.
واتهم الأحمر طارق صالح بالتبعية لدولة الإمارات، فقد شكك أيضاً بصدق نواياهما قائلاً إنه "وإذا كانت الإمارات صادقة معك فستدعمك للدفاع عن وطنك وتحرير شعبك من سطوة مليشيا إيران الكهنوتية والثأر لعمك، أما دعمهم لك إعلاميا فقط، فهو أمر أعتقد غير لائق بك".
وأشار الأحمر إلى أن الإمارات ألزمت طارق صالح بالبقاء في معسكرات التدريب منذ سنوات، مؤكداً الاستغناء عن مشاركة قوات طارق في الدفاع عن مأرب.
وعن رسالة الأحمر قال الصحفي محمد سعيد الشرعبي، إن جمهورية حميد الأحمر تتركز في جغرافيا مثلث النفط والغاز في مأرب وشبوة وحضرموت، وسيظل مجمهراً فيسبوكيا من عاصمة الخلافة ما دام نصف إيرادات ثروات البلد تذهب إليه تنفيذاً لاتفاقه مع الدنبوع.
واعتبر القيادي الجنوبي، وضاح بن عطية، رسالة حميد، ملغمة بالحقد ضد عفاش وعائلته والتشفي بمقتله وكأنه قتل بطريقة شخصية، ثأر شخصي.
الناشط السياسي، مالك اليافعي، سخر من رسالة حميد الأحمر التي وجهها من تركيا لطارق صالح يطلب منه الذهاب إلى مأرب لتحريرها من الحوثي والتوجه بعدها لتحرير صنعاء، وقال: لو كان حميد أرسل الرسالة لأخيه صادق الأحمر يطلب منه ما طلبه من طارق كان أسهل على الأقل أخوه صادق متواجد في صنعاء وسيحررها أسرع من طارق.
وانتظر الصحفي عبدالله الحضرمي، من حميد أن يعظم طموحه بالعودة إلى الساحل أو مأرب والالتحام بالمقاتلين هناك وليس الحرب بالفيسبوك.
وأضاف: لم يقل حميد الأحمر في رسالته للعميد طارق صالح شيئاً مختلفاً عما يكتبه أنيس منصور، وهذا ليس مستغربا ممن أنفق ثروة أبيه لإسقاط الدولة اليمنية ثم هرب يبحث عن رئاسة جالية في المنفى.
وذكّر الصحفي إياد الشرعبي، أن القائد طارق حين خرج من صنعاء لم يخرج إلى اسطنبول أو الدوحة أو أي مكان وإنما خرج إلى ميدان القتال بندقيته بجوار بنديقة أي فرد بالمقاومة الوطنية، وحقق انتصارات أرعبت الكهنوتي في كهفه، بينما حميد الأحمر خرج من صنعاء إلى اثيوبيا وافتتح أكبر مدينة سكنية بقيمة 100 مليون دولار.
وأشار الصحفي محمد الهجامي، أن حروف الرسالة ملوثة، وقال: "هل شاف الأحمر الفيديو الذي سحب فيه صادق الأحمر وهم يقولوا أنت في وجه السيد، هل عاد حميد الأحمر للانتقام من الحوثي وأخذ جبهة وقاتل على الأقل يرد الجميل مكن من قبل قبيلة مثل حاشد وشيخ مثل صادق".
وقالت الناشطة سيرين الصالح، إن "الشيخ الأحمر مقهور ويشتاط غيضاً، ويريد يظهر نفسه بأي طريقة في هذه المرحلة، لكن ظهوره كان باهتا، ومن خلال كلامه يبدو أنه وجماعة الإخوان في حالة ارتباك، لأن العميد طارق سحب البساط، وسيتم تحييد الإخوان وإفشال مخططاتهم التي ساهمت في تمدد المشروع الحوثي".
واعتبر الصحفي غمدان اليوسفي، أن رسالة حميد غرابة لا يمكن وصفها. وقال: حميد الذي ترك مأرب والبلاد وذهب ليستثمر أمواله التي جناها بفعل سلطة والده خارج البلاد، يتحدث وكأنه يمول الجيش الوطني في مارب، بينما يجعل طاقم قناته يشحتون رواتبهم شحاتة.
وتساءل: ماذا قدمت أنت لمارب أو لليمن يا شيخ؟