خرجت مسيرة حاشدةآ نسائيةآ بالعاصمة صنعاء تطالب الرئيس عبدربه منصور هاديالتمسك بالإسلام ورفض مخرجات الحوار المخالفة للإسلام من خلال نصوص دستورية او تشريعات أخري
كما طالبت التظاهرة التي نظمتها ما تسمى حملة "يمنيون من أجل الشريعة" آ آ بالحفاظ على سيادة البلاد ورفض كل صور التدخلات الخارجية التي تنتهك سيادة البلاد سياسيا أوعسكرياآ أو أمنيا و الحفاظ على امن البلاد واستقرارها وقيام الدولة ببسط سلطتها على كل الاراضي اليمنية وإقامة العدل بين الناس.
وطالبتآ المسيرة كل القوى السياسية بتعظيم حرمة الدماء والأموال والأعراض ورفض كل الصور العنف التي تستبيح ذلك في اوساط ابناء الشعب اليمني من مدنيين او عسكريينآ ومحاسبة مرتكبيها.
ورفعت المشاركاتآ في المسيرةآ عبارات ترفض اثارة النعرات والعصبيات الجاهلية المناطقيةآ والطائفيةآ وتحقيق الشراكة في السلطة وتوزيع الثروة.
وطالبن الدولةآ الالتزام بإعطاء المرأة جميع حقوقها التي قررتها الشريعة الاسلامية وعدم الانتقاص منها ورفض مخرجات الحوار التي تخاف الشريعة الاسلامية
الحملة التي رفعت شعار قامت بالدعوة للتظاهرة عبر منشورات وزعت في العديد من المساجد وتعليق منشورات أخرى في الشوراع، فيما قامت سيارات وعبر مكبرات الصوت بالتنقل في حارات وشوارع العاصمة وفقا لما رصده محرر نيوزيمن ، للدعوة للتظاهر .
وكان زعماء دينيون ورجال قبائل ، عقدوا في أواخر شهر سبتمبر الماضي في جامعة الإيمان بالعاصمة صنعاء مؤتمرا " لنصرة الإسلام والحفاظ على اليمن".
وجرى التحضير لعقد المؤتمر من قبل هيئة علماء اليمن التي يتزعمها الشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان .
وهدف المؤتمر إلى مواجهة بعض مقررات مؤتمر الحوار، وأبرزها التعديل على المادة الثانية والثالثة في الدستور النافذ والمتعلقة بأن تكون الشريعة الإسلامية مصدر كل التشريعات والإسلام دين الدولة، إلى جانب المقرر الخاص بالكوتا وعدم تقييد الحريات العامة وفتح باب الردة والخروج من الإسلام ومحاولة إلغاء عقوبة الإعدام على من هم تحت سن الـ18.