أمين الإشتراكي السابق: هادي تعرض للإبتزاز من قبل بعض القوى النافذة

أمين الإشتراكي السابق: هادي تعرض للإبتزاز من قبل بعض القوى النافذة

السياسية - Saturday 24 January 2015 الساعة 08:28 pm

حذر الأمين العام للحزب الإشتراكي السابق، الدكتور ياسين سعيد نعمان، من " كارثة حقيقية" في حال لم تتوصل الأطراف السياسية إلى اتفاق ينهي الخلاف الذي تسبب في تقديم الرئيس عبدربه منصور هادي استقالته. وأشار نعمان، آ في مقال نشره اليوم،http://www.newsyemen.net/art1229.html إلى أن " آ الوضع السياسي الراهن ينذر بكارثة حقيقة إذا لم تتحمل القوى السياسية التي وقعت على اتفاق السلم والشراكة مسئوليتها في التوصل إلى موقف واضح يجسد مضمون هذا الاتفاق لإنهاء الخلاف القائم بين أطرافه ، والذي أدى إلى استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وكذا استقالة الحكومة ". وأكد أن " العودة إلى البرلمان لحسم موضوع استقالة الرئيس (قد) يتعارض مع روح الاتفاقات الموقعة بين أطراف العملية السياسية التي اعتمدت التوافق في قيادة هذه المرحلة الانتقالية ،و(ربما) يؤدي إلى إشكالات إضافية في ظل الوضع السياسي المضطرب والحسابات الخاصة لمختلف القوى السياسية ، والمطلوب هو إيجاد الآلية العملية للإشراف على تنفيذ هذا التوافق ". واقترح، أمين عام الحزب الإشتراكي السابق، أن يقوم البرلمان، بدور" آ إصلاح الوضع المتأزم لما في المجلس من شخصيات وطنية وسياسية ووجاهات قادرة على النصح واحتواء الموقف ". آ ولفت الإنتباه إلى أن الأوضاع في البلاد وصلت إلى " حالة خطرة"، متحدثا عن أن هادي تعرض للإبتزاز من قبل بعض القوى النافذة و"ظلت تضغط عليه للحصول على مكاسب خاصة في الصراع". وناشد نعمان، " آ كل الأطراف أن تحتكم في اللحظة الراهنة لصوت العقل ولمصلحة هذا الوطن ، ولا بد أن تتحمل الأحزاب والقوى التي وقعت على اتفاق السلم والشراكة مسئوليتها التاريخية في الوقوف أمام قضايا الخلاف بمسئولية كاملة ، وتنطلق في هذا مما تم الاتفاق عليه في بيان ذلك الاتفاق بتاريخ الأربعاء 21يناير2015، وتضع جدولا زمنيا لتنفيذه يكون ملزما للجميع مع تحديد مفهوم واضح لموضوع الشراكة في ضوء نصوص اتفاق السلم والشراكة ". وترجى أمين الحزب الإشتراكي، من هادي، " سحب الاستقالة وانجاز مشواره على طريق بناء الدولة ، وذلك بعد أن تقوم كافة الأحزاب والقوى الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بتوقيع ميثاق شرفآ  يتضمنآ  التزامها بالعمل على تنفيذ الاتفاق بروح جماعية واستعادة الدولة وهيبتها". آ