ذكر الإصلاحيين بنصيحته لهم في 2011.. الكحلاني محذرا الحوثي: ممارساتكم خارج القانون ستجهز على ما تبقى من الدولة وستستخدم ضدكم في يوم من الأيام

ذكر الإصلاحيين بنصيحته لهم في 2011.. الكحلاني محذرا الحوثي: ممارساتكم خارج القانون ستجهز على ما تبقى من الدولة وستستخدم ضدكم في يوم من الأيام

السياسية - Sunday 18 January 2015 الساعة 06:38 am

خاص-نيوزيمن: حذر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أحمد الكحلاني، أجماعة أنصار الله من الممارسات التي تقوم بها، خارج القانون، من أنها " سوف تستخدم " ضدهم في يوم من الأيام. وأكد الكحلاني، في منشور جديد له على موقعه في شبكة التواصل الإجتماعي (فيسبوك) إن الجماعة بتلك الممارسات التي سمى منها " دخول المنازل أو اقتحامها أو اختطاف الناس من الشوارع أو من بيوتهم أو توقيفهم أو احتجازهم خارج القانون"، ستجهز على ما تبقى من الدولة. وقال:" ننصح إخواننا أنصار الله أو اللجان الشعبيه تجنبوا دخول المنازل أو اقتحامها أو اختطاف الناس من الشوارع أو من بيوتهم أو توقيفهم أو احتجازهم خارج القانون.. وإلا فأنكم ترسون ثقافة جديدة تضاف الى الثقافة التي أرساها الإخوان في الاصلاح وأجهزوا بها على الدوله فلا تجهزوًا على ماتبقىً منها وسوف تستخدم نفس تهذه الأساليب عليكم". وأشار القيادي المؤتمري، إلى تقديم حزبه " نصيحة" خلال العام 2011 الذي نشبت فيه احتجاجات شعبية نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال:" في 2011 نصحنا وحذرنا اخواننا في الإصلاح وشركائهم وصحنا بأعلى صوت تحت قبة البرلمان وعبر عدد من وسائل الاعلام..إنكم ترسون ثقافة جديدة سيئة صحيح انها قد تحقق هدفكم الان من خلال وصولكم للحكم خارج صناديق الاقتراع ، وإحلال عناصركم بدل العناصر التي تقصونها بطرق تخالف القانون ولكنكمً سوف تكتوون بنارها عندما تكونوا في الحكم ولن تستطيعوا التخلص منها وسوف تستخدم ضدكم وستخرجون بنفس الأدوات والأساليب التي أخرجتم بها الاخرين ". ونبه الكحلاني، جماعة الحوثي، إلى وجود :" أكثر من طريقه وأكثر من وسيله يمكن تستخدمونها ولن يلومكم أحد وستجدون الناس معكم طالما أنكم تدافعون عن قضايا وطنية أو قضايا تمس معيشة الناس وحياتهم ، أو عندما تجدون عدم المصداقية من شركائكم وعدم الالتزام بما وقعوا عليه ، وهذا من حقكم" . وأكد القيادي المؤتمري، رفضه لحادثة اختطاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الدكتور أحمد عوض بن مبارك. وقال:" أنا لست مع اختطاف بن مبارك ولا غيره رغم اني كنت أكثر واحد اختلفت معه في مؤتمر الحوار وخاصة عندما تم تشكيل فريق ال(16) ليس خلاف شخصي وإنما خلاف على قضايا وطنية وعلى قضيا اجرائية (عدم تطبيق النظام الداخلي) لمؤتمر الحوار وتجاوزه بأساليب مكشوفة ". نص منشور الكحلاني: الغاية لا تبرر الوسيله :- في 2011 نصحنا وحذرنا اخواننا في الإصلاح وشركائهم وصحنا بأعلى صوت تحت قبة البرلمان وعبر عدد من وسائل الاعلام :- إنكم ترسون ثقافة جديدة سيئة صحيح انها قد تحقق هدفكم الان من خلال وصولكم للحكم خارج صناديق الاقتراع ، وإحلال عناصركم بدل العناصر التي تقصونها بطرق تخالف القانون ولكنكمً سوف تكتوون بنارها عندما تكونوا في الحكم ولن تستطيعوا التخلص منها وسوف تستخدم ضدكم وستخرجون بنفس الأدوات والأساليب التي أخرجتم بها الاخرين . يجب أن تفرقوا بين المطالبة بإسقاط النظام وهو من حقكم وبين إسقاط الدولة. الدعوة للتظاهر داخل المؤسسات الحكومية وإخراج المسئولين القياديين بطريقة مهينه تحت مسمى (ثورة المؤسسات) وكذلك تشجيع التظاهر داخل المؤسستين العسكرية والأمنية تحت مسمى (احرار الجيش والأمن )وإخراج قيادات عسكريه وأمنيه من أعمالهم بطريقة مخزيه وتحت شعار ( ارحل) بدل من شهادة التقدير التي تمنح للمسئول القيادي عندما يستقيل ويترك عمله او يتقاعد في أي بلد . لم يكن ذلك إسقاط للنظام وإنما إسقاط للدولة وإسقاط لهيبتها. وكذلك نصب المخيمات في الشوارع والطرق والاعتصام بها وقطع وتعطيل مصالح الناس والإضرار بهم بينما يفترض ان يكون ذلك في الساحات العامة، وعبر إجراءات معينة حددها القانون . لم يمر عامين إلا واستخدمت تلك الوسائل ضدهم وتم إخراجهم بطرق أسوأ من التي أخرجوًا بها الاخرين اليوم نقول وننصح إخواننا أنصار الله أو اللجان الشعبيه تجنبوا دخول المنازل أو اقتحامها أو اختطاف الناس من الشوارع أو من بيوتهم أو توقيفهم أو احتجازهم خارج القانون . وإلا فأنكم ترسون ثقافة جديدة تضاف الى الثقافة التي أرساها الاخوان في الاصلاح وأجهزوا بها على الدوله فلاتجهزوًا على ماتبقىً منها وسوف تستخدم نفس هذه الأساليب عليكم وربما قد استخدمت بعضا منها ضد بعض عناصركم في يوم من الأيام واكتويتم بنارها . وكنا ننكر ذلك حتى اتهمنا من قبل البعض إننا معكم أو متعاطفين معكم . آ هناك أكثر من طريقه وأكثر من وسيله يمكن تستخدمونها ولن يلومكم أحد وستجدون الناس معكم طالما أنكم تدافعون عن قضايا وطنية أو قضايا تمس معيشة الناس وحياتهم ، أو عندما تجدون عدم المصداقية من شركائكم وعدم الالتزام بما وقعوا عليه ، وهذا من حقكم . أنا لست مع اختطاف بن مبارك ولا غيره رغم اني كنت أكثر واحد اختلفت معه في مؤتمر الحوار وخاصة عندما تم تشكيل فريق ال(16) ليس خلاف شخصي وإنما خلاف على قضايا وطنية وعلى قضيا اجرائية (عدم تطبيق النظام الداخلي) لمؤتمر الحوار وتجاوزه بأساليب مكشوفة.