من لم يقر بأن حضرموت (السبت 18 يوليو 2020م) قد قالت الحقيقة التي ظل الكثيرون يراهنون على تغييبها هو إما معاند، او يخدع نفسه، أو يبحث عن الاستثمار في المكان الغلط.
ملخص ما قالته اليوم حضرموت في كلمتها يتمثل في الآتي:
* لا حضرموت بدون الجنوب ولا جنوب بدون حضرموت.
* وهم الرهان على إغراء حضرموت بإقليم أو بمنصب او بمناصب لن يجعل الحضارمة يتخلون عن جنوبيتهم، أو عن مطلب استعادة الدولة الجنوبية.
* الدولة الجنوبية القادمة هي دولة كل الجنوبيين بمن فيهم أهل حضرموت على حدود 21 مايو 1990م ولا تراجع عن شبرٍ واحد من أرضها وبحرها وسماها.
* الإدارة الذاتية مطلب لا تراجع عنه وهي خطوة على طريق الاستقلال والحرية واستعادة الدولة الجنوبية.
* هيمنة غزاة 1994م على صحراء ووادي حضرموت مصدر تهديد للأمن والاستقرار في الوادي والصحراء وصناعة بيئة آمنة للإرهاب والجماعات الإرهابية.
* الذين يحاولون البحث عن مصالح أو مناصب او عوائد مادية باسم حضرموت لا يمثلون حضرموت لكنهم يسيئون إلى حضرموت وأبنائها ويسيئون إلى أنفسهم.
* النخبة الحضرمية مكون أصيل من مكونات الأمن الجنوبي والمقاومة الجنوبية، طردت الإرهاب من ساحل حضرموت حينما عجزت أمامه عشرات الالوية الجاثمة على صدور الحضارمة منذ 1994م. والمساس بالنخبة هو مساس بحضرموت وأهلها.
* الثروة الحضرمية التي ينهبها لصوص الغزو والاجتياح هي ثروة جنوبية، واهل حضرموت هم الأولى باستخدام عائداتها لتلبية احتياجاتهم الخدمية والامنية والاجتماعية والمعيشية، ولا يمكن أن تظل هذه الثروة نهبا للصوص الغزو والعبث وتجار السياسة والممنوعات.
* أبناء حضرموت يفوضون المجلس الانتقالي الجنوبي بتمثيلهم في كل ما يخص مستقبل الجنوب والقضية الجنوبية.
* أبناء حضرموت يعلنون الشكر والعرفان لدولتي الإمارات والسعودية على ما قدمتاه وما تزالان تقدمانه من عون ودعم وإسناد لشعبنا الجنوبي في مواجهة المشروع الحوثي - الإيراني.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك