مسرحيات الحوثي مع إسرائيل تُعيد التذكير بجرائمه بحق اليمنيين
تقارير - Saturday 25 November 2023 الساعة 01:15 pmيتفق اليمنيون بجميع فئاتهم ومناطقهم وأحزابهم أنه ليس هناك فرق بين جرائم الاحتلال الصهيوني في مدينة غزة وبين جرائم مليشيات الحوثي التي ترتكبها بحق الشعب اليمني منذ انقلابها على الدولة قبل عدة سنوات.
الحوثيون نبتة إيران الخبيثة في الأراضي اليمنية أعادوا البلاد قروناً بفكرهم الكهنوتي المتخلف وفرضوا معتقداتهم وغيروا المناهج الدراسية وعاثوا فساداً لم يسبق له مثيل.
الأحداث الأخيرة التي يصفها أبناء الشعب اليمني "بالمسرحيات" يسوق لها الحوثيون على أنها نصرة لغزة وويحاول تلميع صورته القبيحة للداخل والخارج تحت شماعة الحرب على إسرائيل وهي مغالطات كشفها اليمنيون قبل غيرهم بنشر جرائمه بحق الشعب التي تتعدى جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين وتذكير الشارع العربي بما فعلته المليشيات في بلادنا.
قتل وتهجير وتفجير للمنازل والمساجد وقصف للمساكن وأعمال لم تحصل في تاريخ اليمن يذكرها اليمنيون لكل من التبس عليه الأمر في هذه المليشيات.
المليشيات الحوثية قامت بتقسيم البلاد وحاصرت الكثير من المناطق وقطعت الطرق بين المحافظات حتى بات التنقل داخل المحافظة الواحدة يحتاج لساعات طويلة بعد أن كان لا يتعدى الدقائق المعدودة.
يعيش المواطنون في مناطق الذراع الإيرانية بدون مرتبات منذ أكثر من 8 سنوات بعد أن قطعتها المليشيات وتمنع المطالبة بها، وزادت فوق ذلك فرضها للإتاوات والجبايات وما تسميه بالدعم للجبهات ولاحتفالاتها الطائفية التي ضاعفت من معاناة الشعب.
المليشيات الحوثية تدير دولة دون الاكتراث بالمواطن فهي تنهب وتسرق دون أن تقدم شيئا ولم توفر الخدمات من كهرباء ومياه وصحة وغيرها من المشاريع، كما زرعت الطرق والأرض الزراعية بالألغام التي راح ضحيتها الآلاف من المواطنين.
عبثت المليشيات بالقضاء ففرضت قضاة موالين لها يحكمون الأحكام الجائرة ضد من يناهضها ونفذت إعدامات ضد الكثير من المواطنين بتهم باطلة.
اعتقالات الكيان الصهيوني للنساء في فلسطين يشبه ما فعلته وتفعله الذراع الإيرانية بالنساء في اليمن التي تمتلئ سجونها بحيث تعتقل المليشيات أكثر من ألف يمنية في سجونها معظمهن من القاصرات بتهم ملفقة وباطلة.
الحوثية جماعة سلالية كهنوتية يدعي زعيمها بأنه حفيد النبي -صلّى الله عليه وسلم- ويفرض. على الشعب التعامل معه كسيد وهم عبيد وعليهم أن يدفعوا له كل ما يملكون وأن يؤدوا له كل فروض الطاعة والولاء في تمييز طائفي لا يقبله بشر.
يتألم اليمنيون لما تتعرض له "غزة" لكنهم يقولون لأبنائها نحن مثلكم تجرعنا مليشيات إيران الموت والمهانة والظلم والحرمان وشتى أنواع القهر وتتساقط فوق رؤوسنا قذائفها وتحاصرنا وتفرض علينا كل ما لا يقبله بشر فلا تصدقوها ولا تتأملوا منها خيرا.