مخيمات عدن الصيفية بين تنمية المهارات وعكس الموروث الشعبي

متفرقات - Friday 04 August 2023 الساعة 08:42 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

استطاعت مخيمات عدن الصيفية كسر حاجز سكون الأطفال من المكوث على الأجهزة الإلكترونية وألعاب الفيديو إلى ساحة معرفة وحركة ورسم ممزوجة بالتراث العدني الأصيل.

خرج مخيم مركز الفنون والموروث الشعبي في مديرية المعلا عن المألوف حيث أقام مخيما صيفيا للأطفال من مختلف الأعمار ركز فيه على الابتكارات وإعادة التدوير ودروس خاصة بالتراث والثقافة العدنية منها الألعاب الحركية القديمة والقصص وتدريب الرسم خطوة بخطوة.

الموروث العدني سيد الموقف

أحلام باهديلة، فنانة تشكيلية، تخصصت بتعليم الأطفال، لثقتها بأن الجيل الجيد يبدأ من تعليم الأطفال الأصغر سناً لمدى تقبلهم للمعلومة وصقل هذه البذرة الصغيرة لزرع مستقبل جميل.

وفصلت باهديلة ما هي الدروس التي يتم تدريسها للطلاب، منها التعريف بالموروث الشعبي العدني وبيئة عدن الساحلية وجبالها وطيورها النادرة، والمباني العدنية القديمة والزي عن طريق الرسم.

الألعاب الشعبية 

نجحت فكرة إعادة الألعاب الشعبية في كسر جمود الأطفال أمام الأجهزة وجعلهم في حركة تناسب عمرهم الطفولي في ساحة المركز.

القصص والرسم 

قصص الشخصيات العدنية مثل علي حيرو وغيرها انسجم الأطفال بسماعها لأول مرة، خلاف موهبة الرسم التي اتقنها وبرزت لدى العديد منهم برسومات وألوان جذابة عن قلعة صيرة وبحرها وطيورها وغيرها من الرسومات الجميلة.

الابتكارات إعادة التدوير 

تمكن الطلاب الصغار من عمل مجسمات هندسية متقنة بسيطة مثل السيارات وأشكال المنازل البسيطة والقوارب من الكرتون والورق، في حركة إبداعية أبرزت مواهب الأطفال.

وتعلم الصغار إعادة التدوير حيث قاموا بأخذ قصاصات الورق، التي من المفترض رميها، ومزجها مع الغراء لتشكيل عدة رسومات بواجهات ورقية جذابة بفكرة جديدة.

أحاديث الصغار

الطفل شلال أحمد قال لـ"نيوزيمن"، إن أحب الأشياء التي تعلمها في المركز هي الهندسة "عمل أشكال هندسية وسيارات من الكرتون"، ورسومات المناطق العدنية. 

أما مالك، 5 أعوام، انسجم مع الرسم وقال ببراءة "حبيت السبورة".

آية عارف، استمعت بقصص علي حيرو التي قالت إنها لم تسمعها من قبل، واتقانها بشكل مبدئي للرسم قائلة: "كنت أتمنى أنني ارسم، والآن قدرت".

نور ماجد، 3 أعوام، قالت: "أحب الرسم، العب مع اخواني بحديقة المركز أحسن من التلفون".