مختبر شركة مصافي عدن.. صدق ونزاهة واحترافية تتحدى محاولات التشكيك

إقتصاد - Sunday 23 July 2023 الساعة 08:52 pm
عدن، نيوزيمن:

يتعرض مختبر شركة مصافي عدن لحملات تشويه تستهدف نزاهته وإصراره على تنفيذ مهامه المتمثلة في حماية البلاد من المشتقات النفطية غير المطابقة للمواصفات.

هذا المختبر يعتبر الواجهة الحقيقية لرقابة جودة المشتقات النفطية الواردة إلى البلد عبر المصفاة والمصدرة منها إلى الخارج وذلك بالتقيد بمواصفات عالمية متفق عليها مع جميع الشركات والعملاء المحليين والأجانب.

وعلى مدى أعوام طويلة صنع، بما يملكه من أجهزة متطورة وحديثة وخبرات فنية صقلت على مدى أعوام عديدة، سمعة دولية مكنته من منافسة العديد من المختبرات على المستويين الإقليمي والدولي، وجعلته واجهة للتعامل مع كبرى الشركات العالمية منها فيتول VITOL وترافيجورا Trafigura واي بي جي IPG وبي بي BP  وكالفالي CALIVALLEY، وكنديان اوكسي، وغيرها من الشركات العالمية.

وعلى الرغم من الضغوطات والإغراءات التي كانت وما زالت تتعرض لها إدارة المختبر، إلا أن الانظمة الصارمة والرقابة الشديدة التي تتميز بها المصفاة وكذلك الاحترافية والنزاهة التي يتحلى بها الفنيون والعاملون في هذه الإدارة خاصة والمصفاة عامة، حال دون السماح بمرور أي شحنة مخالفة للمواصفات.

وأدى ذلك إلى مثول شركة مصافي عدن أمام القضاء في المحكمة التجارية للرد على دعوة قضائية رفعها أحد المستوردين بسبب رفض المختبر السماح بدخول شحنات غاز الطبخ المنزلي نتيجة لمخالفتها للمواصفات ولمنع كوارث يمكن أن تحدث في المنازل خلال استخدام هذا الغاز.

ولا يستبعد أن يكون الهدف من القضية هو الإساءة إلى المصفاة معنوياً والتقليل من مصداقية نتائج مختبراتها والابتزاز المادي نتيجة فشل البعض في تمرير صفقات مخالفة للمواصفات.

وحالياً تنتظر المصفاة إنصافها من قبل القضاء الذي، بحسب مسؤولين فيها، يثقون كل الثقة بأنه لا يمكن أن يتحول إلى أداة لاستهدافها وضرب سمعتها ومعاقبتها بسبب نزاهتها في عملها وتمسكها بمهامها ومبادئها بعدم السماح بدخول منتجات من شأنها الإضرار بالوطن والمواطن.