مدينة بودابست تتزين لليلة تجمع فيها إشبيلية وروما في نهائي بطولة الدوري الأوروبي
رياضة - Wednesday 31 May 2023 الساعة 09:09 amتزين ملعب "بوشكاش أرينا" بمدينة بودابست العاصمة المجرية لاستقبال المباراة النهائية في بطولة الدوري الأوروبي 2023 بين فريقي إشبيلية الإسباني وروما الإيطالي اليوم الأربعاء 31 مايو.
ويستعد فريق روما لمواجهة إشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي، وسط حالة من الشغف لجماهير نادي العاصمة الباحثة عن اللقب القاري الثاني بعد التتويج ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
وتحمل البطولة الحالية رقم 52 في تاريخ الدوري الأوروبي سواء بالمسمى القديم "كأس الاتحاد الأوروبي" أو المسمى الحديث "اليوروبا ليغ"، بينما تعتبر البطولة رقم 14 تحت مسمى "اليوروبا ليغ".
ويبحث إشبيلية عن لقبه السابع في البطولة ليدعم رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجاً باللقب، بينما يريد روما التتويج بلقبه الأول بعد أن خسر النهائي في 1991 أمام إنتر ميلان، حيث يسعى ذئاب العاصمة أن يصبحوا خامس فريق إيطالي يحرز لقب البطولة بعد يوفنتوس، إنتر، بارما ونابولي.
ويعول فريق روما الإيطالي على مدربه البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، لا سيما وأنه قاد روما للفوز بدوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي في نسخته الاولى.
ونجح مورينيو في التأهل لـ6 نهائيات للبطولات الأوروبية وهي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين و3 للدوري الأوروبي بحساب نسخة 2023، ونهائي لدوري المؤتمر.
وفاز مورينيو بجميع هذه النهائيات التي لعبها في بطولات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر، ما يمثل فأل خير لفريق العاصمة الإيطالية.
لكن علاقة حب الأندلسيين بالمسابقة قد تمنحهم الأفضلية في بودابست، فهم الأبطال القياسيون للبطولة بست ألقاب، متفوّقين على أقرب المنافسين، إنتر ويوفنتوس الإيطاليين وليفربول الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني مع ثلاثية ألقاب لكل منهم.
وما يزيد من أهمية اللقب لإشبيلية هو أن حظوظه انتهت تماما في المشاركة في دوري الأبطال في الموسم المقبل، حيث يحتل الفريق المركز الـ11 في الليجا برصيد 49 نقطة مع مباراة وحيدة متبقية، لذلك فإنه سيسعى بكل قوة للفوز بهذا اللقب، للمشاركة تلقائيا في ‘التشامبيونز ليج’ في الموسم الجديد.
وسيستعين مدرب اشبيبية مينديليبار بكل أسلحته في هذا اللقاء، باستثناء الظهير الأيسر الأرجنتيني ماركوس أكونيا، الذي سيستبدله بدولي آخر وهو البرازيلي أليكس تيليس.
كما سيستعيد الفريق الأندلسي خدمات لاعبيه المصابين المدافعين الفرنسي تانجي كواسي، والبرازيلي ماركاو تيكسيرا.
هذا بالإضافة لمواطن قوته الموجودة بالفعل، والمتمثلة في الحارس المغربي الدولي ياسين بونو، والقائد الكرواتي إيفان راكيتيتش في وسط الملعب، مع أوليفر توريس وخوسيه خواكين فرنانديز ‘سوسو’، صاحب هدف التعادل في شباك يوفنتوس وبالطبع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري.
والوضع يبدو مشابها في الجهة المقابلة، بعد ضياع حلم الفريق العاصمي في المنافسة على إحدى بطاقات دوري الأبطال في إيطاليا، حيث يحتل حاليا المركز السادس برصيد 60 نقطة، مع مباراة واحدة له في الموسم، ويبتعد بفارق 7 نقاط كاملة عن ميلان، صاحب المركز الرابع.
ويخوض روما اللقاء بصفوف شبه مكتملة، في انتظار تأكيد موقف النجم الأرجنتيني باولو ديبالا من آلام الكاحل التي أبعدته عن المشهد في الآونة الأخيرة.
ورغم تاريخه الطويل، إلا أن روما لم ينجح في التتويج على المستوى القاري سوى بلقبين، أولهما في بطولة كأس المعارض في 1961، والثاني العام الماضي في دوري المؤتمر، ويأمل في إضافة نجاحه القاري الثالث في نهائي اليوم.