قمة مرتقبة تجمع السيتي وبايرن ولقاء متكافئ يجمع انتر وبنفيكا في ربع نهائي دوري الأبطال
رياضة - Tuesday 11 April 2023 الساعة 12:53 pmتفتتح اليوم الثلاثاء مواجهات ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وتتجه الأنظار صوب ملعب الاتحاد، حيث سيكون مسرحًا للقمة المرتقبة بين مانشستر سيتي وبايرن ميونخ، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويحاول جوارديولا بعد وصوله إلى نصف النهائي 3 مرات على التوالي خلال حقبته مع بايرن، تكرار الإنجاز نفسه مع السيتي حيث يراهن على عودة إرلينج هالاند الذي سجل ثنائية، الأحد، في شباك ساوثهامبتون بعد تعافيه من إصابة في الفخذ أبعدته أسبوعين عن الملاعب.
وأحرز النرويجي 44 هدفا هذا الموسم منها 10 في دوري الأبطال، الهدف الأهم للسيتيزن والسبب وراء ضم الفريق لهالاند الذي سيتعين عليه الآن رد الثقة أمام منافس هز شباكه بالفعل 5 مرات من قبل.
لكنه لم يستطع مطلقا التغلب على العملاق الألماني في مباراة رسمية وتظل حصيلة مواجهة هالاند مع البايرن هي 7 مباريات رسمية بسبع هزائم.
ولا يتوقع أن يجري جوارديولا تغييرات جذرية على تشكيله الأساسي خاصة مع غياب فيل فودين نتيجة آلام الزائدة الدودية.
وفي الدفاع سيعود السيتي للعب بـ3 مدافعين هم ناثان آكي وروبن دياز ومانويل أكانجي، ومعهم جون ستونز الذي يتقدم للوسط حين يكون الفريق في وضعية هجوم.
في المقابل، يخوض بايرن مواجهة السيتي بعد أسابيع من انعدام الاتزان شهدت ضياع صدارة البوندسليجا قبل استردادها مرة أخرى.
إضافة إلى الإقصاء من كأس ألمانيا، والتغيير المفاجئ في مقاعد البدلاء برحيل جوليان ناجلسمان واستقدام توماس توخيل خلفا له، وحظى توخيل بوقت محدود، علاوة على اضطراره للعب مباراة حاسمة تلو الأخرى.
ففي البوندسليجا، جاءت نهاية حقبة ناجلسمان إثر فقدان الصدارة، رغم أنه بدأ بالفوز في الكلاسيكو الألماني على بوروسيا دورتموند ليعود بايرن إلى المركز الأول.
ويستعيد توخيل اليوم خدمات قلب الدفاع دايوت أوباميكانو الذي غاب للإيقاف خلال لقاء فرايبورج في البوندسليجا، بالتالي سيكون منطقيا الاعتماد على أوباميكانو وبجواره ماتيس دي ليخت في قلب الدفاع، فيما سينتقل بنيامين بافارد إلى الجبهة اليمنى بدلا من جواو كانسيلو.
ويستطيع كانسيلو اللعب في الناحية اليسرى لكن ذلك سيكون على حساب ألفونسو ديفيز، وفي الأمام، تواجه توخيل مشكلة إريك ماكسيم تشوبو موتينج الذي غاب عن مواجهة فرايبورج لمشكلات في الركبة.
وفي المباراة الثانية التي تلعب اليوم ايضاً، يتطلع كل من بنفيكا وإنتر لاستعادة أمجاد الماضي وبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي المسابقة التي سبق لكل منهما التتويج بها.
وسبق لبنفيكا التتويج باللقب حين كانت البطولة تسمى كأس أوروبا، بينما فاز إنتر باللقب 3 مرات، إحداها على حساب منافسه البرتغالي في المباراة الوحيدة بينهما، بنهائي سان سيرو 1965.
ويخوض بنفيكا المواجهة بغياب مؤثر في صفوفه للأرجنتيني أوتاميندي بسبب تراكم البطاقات. ومن المرجح أن يكون بديله هو البرازيلي فيليبي رودريجيش دا سيلفا.
أما إنتر فيعود لربع النهائي بعد غياب 12 عاما من المواجهات الكبرى في المسابقة القارية، لكنه يدخلها وسط شكوك كبيرة بسبب نتائجه الأخيرة في إيطاليا.
ولم يعرف إنتر طعم الفوز في 5 مباريات متتالية بالدوري الإيطالي، ما أبعده عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، وأثار قلق مشجعيه، ويعود آخر فوز إلى 5 مارس ولذلك تمثل مباراة بنفيكا نقطة فارقة لتغيير هذا المسار
ويخوض إنتر أهم مباراة في مسيرته منذ بداية الموسم في غياب أحد ركائزه في وسط الملعب، وهو هاكان كالهانوجلو للإصابة خلال تواجده في معسكر المنتخب التركي في فترة التوقف الدولي للمنتخبات، بالإضافة إلى غياب المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار.
ومن المرجح أن يراهن المدير الفني سيموني إنزاجي في الهجوم على البلجيكي روميرو لوكاكو إلى جانب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، وتعافى الأرجنتيني خواكين كوريا من الإصابة التي أبعدته عن ثمن النهائي، وقد يكون خيارا آخر لإنزاجي.