دوري الأبطال: إنتر لتعزيز تقدمه ذهاباً أمام بورتو والستي يسعى لتفادي مفاجأة لايبزيج
رياضة - Tuesday 14 March 2023 الساعة 08:44 amتتواصل، اليوم الثلاثاء، مواجهات إياب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث تلعب اليوم مبارتان في الأولى يستقبل نادي بورتو البرتغالي على ملعب الدراجاو نادي إنتر الإيطالي، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز انتر بهدف دون مقابل على ملعب الجوزيبي مياتزا.
ويعزز الأداء الكبير الذي ظهر به بورتو في ملعب جوسيبي مياتزا بلقاء الذهاب، التكهنات بشأن قدرة بورتو على أن يغير الدفة لصالحه في الإياب، ففي إيطاليا استطاع "التانين" فرض طريقة لعبهم حتى تم طرد أوتافيو قبل نهاية المباراة، ولكن الضرر الناتج، لن يردع البرتغاليين عن التفكير في العبور لربع النهائي.
وسيعلق أنصار بورتو آمالهم مجدداً على نجمهم الهداف الإيراني مهدي طارمي، ويعد اللاعب الإيراني من نجوم هذه النسخة في التشامبيونز، بتسجيله 4 أهداف وصنع 2 في 6 مواجهات، واستطاع اللاعب هز شباك كل الفرق عدا إنتر حتى الآن.
وفي الجانب الآخر من الملعب، تتحلى الجماهير بثقة تجاه حارس المرمى ديوجو كوستا لإيقاف الهجوم القوي لإنتر، وتألق ديوجو كوستا في التشامبيونز حتى إنه جنب فريقه أخطاء كبيرة في جوسيبي مياتزا.
ومن المتوقع أن يشهد تشكيل بورتور الأساسي تغييراً، حيث قد يكون بيبي خياراً لتغطية موقع أوتافيو، الذي تعرض للطرد في لقاء الذهاب.
ويبدو أن البرازيلي جالينو قد تعافى من إصابته وقد يشارك طارمي في الهجوم، ولكن مع ذلك، فهناك قلق في خط الدفاع بعد إصابة الظهير جواو ماريو في منتصف آخر مباراة.
وفي حال عدم تعافي ماريو في الوقت المناسب، واستخدام بيبي في وسط الملعب، سيضطر المدير الفني كونسيساو لمنح الثقة لابنه رودريجو كونسيساو.
من جهته، يتطلع إنتر بشغف للعودة إلى ربع نهائي المسابقة القارية للمرة الأولى بعد غياب 12 عامًا، ويعود آخر ظهور للنيراتزوري في هذا الدور إلى موسم 2010-2011 عندما خرج بطريقة مفاجئة أمام شالكه، بعد عام فقط من تتويجه باللقب على حساب بايرن بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما أحرز الثلاثية.
وغاب 6 أعوام بين 2012 و2018 عن البطولة القارية قبل أن يعود في موسم "2018-2019"، وبعد أن أخفق في المحاولات الثلاث الأولى في بلوغ الأدوار الإقصائية، نجح الموسم الماضي قبل أن يسقط أمام ليفربول في ثمن النهائي.
ويأمل هذه المرة مواصلة المشوار وأن يحافظ على تقدمه في المباراة الأولى بهدف متأخر في الدقيقة (86) للبديل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، لكن منذ هذا الفوز، يمر فريق المدرب سيموني إنزاجي بفترة سيئة، إذ خسر مباراتين من أصل 3 في "سيري أ"، آخرها ضد مضيفه سبيتسيا (2-1) الجمعة الماضي.
وقد يستعيد المدرب سيموني انزاجي البرتغالي سيرجيو كونسيساو على مقاعد البدلاء، وكذلك الأرجنتيني خواكين كوريا بعد تعافيه من إصابة في العضلة اليمنى، ولكنه لديه شكوك حول جاهزية السلوفيني ميلان سكرينيار، الذي لا يزال يتعافى من إصابة في الظهر، وتشير كل التكهنات إلى أنه سيدفع في الأمام بالثنائي روميلو لوكاكو الذي سجل هدف لقاء الذهاب والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
وفي المباراة التانية التي تلعب اليوم أيضاً ضمن نفس الدور، يأمل مانشستر سيتي في تفادي أي مفاجأة وبلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة تواليًا عندما يستضيف لايبزيج بعد تعادلهما 1-1 ذهابًا.
وسيكون سيتي، مرشحًا للعبور على أرضه رغم اكتفائه بالتعادل في لايبزيج في المباراة الأولى، معوّلاً على فورمته مؤخرًا.
ولم يخسر فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا في مبارياته الثماني الأخيرة في جميع المسابقات، محققًا 6 انتصارات وتعادلين، آخرها فوز بشق النفس (1-0) على كريستال بالاس السبت في الدوري بركلة جزاء لنجمه النروجي إيرلينج هالاند.
كان الجزائري رياض محرز، افتتح التسجيل لأبطال إنجلترا بألمانيا قبل أن يرد لايبزيج قبل ثلث ساعة من النهاية بهدف المدافع الكرواتي يوسكو جفارديول الذي قدم أوراق اعتماده أمام العالم في مونديال قطر 2022.
وسيستعيد سيتي جهود صانع ألعابه المتألق البلجيكي كيفن دي بروين الذي غاب عن لقاء الذهاب؛ بسبب الإصابة منذ 3 أسابيع.
من جهته، يدرك لايبزيج أن مسعاه للعودة إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2019-2020 عندما بلغ المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه القصير قبل أن يخرج أمام باريس سان جرمان، سيكون صعبًا.
ورغم ذلك، يملك أسلحة قوية في خط المقدمة أمثال البرتغالي أندري سيلفا، والسويدي إميل فورسبرج، والمهاجم تيمو فيرنر، ويدخل لايبزيج مباراة اليوم بعد أن اكتسح ضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ (3-0) في البوندسليجا نهاية الأسبوع.
ويحتل المركز الثالث في الدوري الألماني على بُعد 7 نقاط من بايرن ميونيخ المتصدر، ويخوض معركة شرسة على مراكز دوري الأبطال، إذ تتساوى 3 فرق نقاطًا بين المركزين الثالث والخامس.