في نوفمبر القادم.. مؤتمر جديد للمانحين من أجل دعم اليمن

إقتصاد - Saturday 29 October 2022 الساعة 05:09 pm
عدن، نيوزيمن:

أعلنت الأمم المتحدة عن ترتيبات تجريها من أجل عقد مؤتمر جديد للمانحين لحشد مزيد من الدعم الإنساني والتنموي لأجل التخفيف من التداعيات الكارثية للأزمة اليمنية وتدهور الأمن الغذائي.

الاجتماع تستضيفه العاصمة السويسرية "جنيف"، ومن المقرر أن يعقد خلال شهر نوفمبر القادم. ويندرج ضمن الاجتماعات التي أعلنت عنها الأمم المتحدة خلال الأشهر الماضية لأجل البحث عن مزيد من التمويل لصالح تنفيذ الخطة الإنسانية ومواجهة التحديات في الأمن الغذائي باليمن.

وبحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، نزار باصهيب، مع "غيردا فيربرغ"، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة حركة التغذية العالمية، الاستعدادات الجارية لعقد الاجتماع المقرر عقده في نوفمبر القادم.

وأكد باصهيب ضرورة اعتماد آلية واضحة لإيجاد تنسيق فاعل مع الشركاء في الجوانب الإنسانية والتنموية خلال المرحلة القادمة، من أجل تخفيف حدة المعاناة الإنسانية التي تعانيها البلاد.

كما أكد الجانبان أهمية الاجتماع لتعزيز التنسيق بين الحكومة والمنظمات الأممية لضمان حشد الموارد اللازمة لتغطية الفجوات التمويلية للغذاء في اليمن للفترة القادمة.

وكانت الأمم المتحدة عقدت في مارس الماضي، بالشراكة مع حكومتي السويد وسويسرا مؤتمرا للمانحين خصص لدعم الشعب اليمني، وشارك فيه نحو 36 جهة مانحة من مختلف دول العالم. وتعهّدت تلك الجهات بتقديم ما يقرب عن 1.3 مليار دولار أمريكي فقط من أصل قيمة خطة الاستجابة الأممية البالغ نحو 4.27 مليار دولار.

وعبرت الأمم المتحدة حينها على لسان وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، عن خيبة أملهم بعد الحصول على جزء من الدعم لتنفيذ الخطة الإنسانية التي تقدموا بها للمؤتمر.

وتسبب نقص التمويل للخطة في تقليص منظمات أممية بينهم برنامج الغذاء العالمي للكثير من المساعدات والمشاريع التي كانت تنفذها خلال السنوات الماضية تحت غطاء التخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وبحسب المؤشرات الأممية والتقارير الدولية فإن نحو 23.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية، بينهم 12.9 مليون منهم في حاجة ماسة. في حين يعاني 19 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي. ويفتقر 17.8 مليون شخص إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي الملائمة. ونحو 21.9 مليون شخص يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية.