شبكة دولية: بعد ثلاث سنوات من التغيير اليمن مايزال يعاني من الفقر والصراعات

شبكة دولية: بعد ثلاث سنوات من التغيير اليمن مايزال يعاني من الفقر والصراعات

السياسية - Saturday 15 March 2014 الساعة 08:08 am

ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية في تقرير لها إن اليمن بعد ثلاث سنوات من التغيير مايزال يعاني من الفقر والصراعات القبلية والانقسام بين الشمال والجنوب، فضلا عن نقص خطير في المياه، وثقافة من المتاعب بندقية والأمية على نطاق واسع. وأوضحت الشبكة في تقرير خاص عن تقريرا باللغة الانجليزية حول التحديات التي تنتظر البلدان العربي التي شهدت تغييرات أو ما سمي حينها "بلدان الربيع العربي" والنجاحات التي حققتها على المستوى الديمقراطي والاقتصادي والاستقرار وحقوق المرأة والتحديات التي تنتظرها. وقالت الشبكة "على الرغم من أن اليمنيين خلعوا الديكتاتورية القديمة، إلا أنه ما يزال هناك طريق طويل من ترسيخ الوحدة و الاستقرار في البلد الفقير". وأشارت الشبكة إلى أنه حدثت "مشاكل طائفية، وعرقية، وإقليمية، واقتصادية شديدة وواسعة النطاق". وعن الخطوة القادمة التي سيشهدها اليمن أوضحت الشبكة أن "اليمن أنهى حوار وطني، وعلى الرغم من التقدم البطيء إلا أن هناك هناك آمال عدة لتنفيذ إصلاحات في الدستور الجديد"، واستدركت قائلة "إلا أنها لا تزال بعيدة جدا عن أي شيء يمكن وصفه بالديمقراطية، ولكنها في الحقيقة تعتبر محاولة". ونقلت الشبكة عن محلل يدعى "بولوك" قوله "يظهر اليمنيين ثقافة ديمقراطية وليدة على الرغم من عيوبها، غير أن تلك الديمقراطية الوليدة لم تصدر أي تقدم جوهري في التنمية أو الاستقرار، ولكنها فتحت الفضاء السياسي بطريقة كان لا يمكن تصورها تماما قبل بضع سنوات". وأوضحت الشبكة أن النساء في اليمن نزلن إلى الشوارع بشكل غير مسبوق كجزء من الاحتجاجات التي أطاحت في نهاية المطاف بالرئيس السابق صالح، لافتة إلى أنه خلال مؤتمر الحوار الوطني ، دعت المرأة إلى مزيد من الحقوق والحماية، وحددت 18 عاما ليكون الحد الأدنى لسن الزواج بالنسبة للفتيات. وأشار المختص "بيغوم" لـ"سي.إن.إن" أن تلك الأمور "مرتبطة بقضايا الصحة وزيادة الوفيات أثناء الولادة وهذا هو المفتاح ل إنهاء مشكلة زواج الأطفال في اليمن". وقال "الآن، هناك حاجة إلى تعديلات دستورية وقانونية واجتماعية لضمان أن هذه الإصلاحات تصبح حقيقة واقعة اليومية".