مقتل قيادي إرهابي كبير في غارة أميركية بالصومال

العالم - Wednesday 08 April 2020 الساعة 09:46 pm
نيوزيمن، وكالات:

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مقتل قيادي كبير في حركة الشباب الإسلامية (الفرع المحلي لتنظيم القاعدة الإرهابي) بغارة جويّة شنّتها القوات الأميركية الأسبوع الماضي في جنوب الصومال على بعد حوالى 200 كلم غرب العاصمة مقديشو.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان الأربعاء، إنّها شنّت في الثاني من أبريل الجاري غارة جوية على موقع قرب "بوش مدينة" أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر حركة الشباب، أحدهم قيادي كبير يدعى يوسف جييس.

وبحسب البيان فإنّ جييس هو أحد مؤسّسي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وقد تبوّأ فيها عدداً من المراكز القيادية.

ونقل البيان عن الجنرال ستيفن تاونسند قائد أفريكوم قوله إنّ "هذا الشخص كان قيادياً رئيسياً في منظّمة الشباب.

وأضاف "لقد كان عنيفاً وقاسياً ومسؤولاً عن إزهاق العديد من الأرواح البريئة"، معتبراً أنّ "القضاء عليه يجعل الصومال والدول المجاورة أكثر أماناً".

وتابع الجنرال تاونسند قائلا "في الوقت الذي نرغب فيه بتجميد عملياتنا في الصومال بسبب فيروس كورونا المستجدّ، فإنّ قادة تنظيمات القاعدة والشباب وداعش يرون في هذه الأزمة فرصة لتعزيز أجنداتهم الإرهابية، لذلك سنواصل الوقوف إلى جانب شركائنا الأفارقة ودعمهم".

وبحسب الجيش الأميركي فقد قتل خمسة عناصر آخرون من حركة الشباب في غارة أميركية استهدفتهم يوم الاثنين في منطقة جيليب في جنوب الصومال.

وتعهّدت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي والتي تساندها قوة عسكرية تابعة للاتحاد الإفريقي قوامها 20 ألف عنصر.

وعقب دحرها من العاصمة عام 2011، فقدت حركة الشباب أهمّ معاقلها، لكنّها لا تزال تبسط سيطرتها على مناطق ريفية واسعة تنطلق منها لتنفيذ هجمات عسكرية وعمليات انتحارية.

ويقدّر خبراء أعداد مقاتلي الحركة حالياً بما بين 5 آلاف و9 آلاف عنصر.