الحرس الثوري الإيراني يعترف بدعم الحوثيين
السياسية - Tuesday 01 October 2019 الساعة 06:11 pm
نيوزيمن، وكالات:
اعترف رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، رسمياً بأن بلاده تقدم دعماً عسكرياً وفكرياً لميليشيات الحوثي في اليمن، مؤكداً أن قوات الحرس الثوري هي المسؤولة عن هذا الدعم.
وقال باقري، في تصريح نقلته وكالة "تسنيم" للأنباء، الثلاثاء: "إيران تقدم مساعدات لدول محور المقاومة وبالأخص اليمن، ففي سوريا والعراق ذهبنا بناء على طلب حكومات هذه الدول وقدمنا لهم مساعدات عسكرية ومستشارين، لكن اليمن يتمتع بوضع خاص".
وأضاف "نحن نقدم الدعم الاستشاري والدعم الفكري" لما أسماه "الجيش اليمني" في إشارة الى (ميليشيا الحوثي).
وأكد أن الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن هذا الأمر.
وتعهد رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني بان بلاده ستواصل وقوفها إلى جانب من أسماه "الشعب اليمني" أي (ميليشيا الحوثي) حتى النهاية وإبعاد "هذا العدوان" (التحالف العربي لدعم الشرعية) عن اليمن.
وأشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية الى تنامي قدرات المجاهدين (الحوثيين) في اليمن بشكل ملحوظ والتي ادت الى تحقيق انتصارات رئيسية.
وقال: "انتصارات المجاهدين (الحوثيين) في اليمن لم تبق سبيل امام العدو سوى تقبل انهاء الحرب".
ويأتي تصريح القيادي العسكري الإيراني ليؤكد الاتهامات التي توجهها الحكومة الشرعية في اليمن ودول التحالف العربي وأمريكا ودول أوروبا لطهران بتقديم الدعم العسكري لميليشيا الحوثي التي نفذت انقلابا مسلحا ضد الشرعية في سبتمبر 2014م.
وفي تناقض صريح مع تصريحه السابق، حاول رئيس الأركان الإيراني نفي إرسال طهران صواريخ إيرانية إلى اليمن، حيث قال: "كيف يُمكننا أن نرسل أسلحة إلى اليمن في الوضع الذي يصعب فيه دخول الدواء إلى هذا البلد؟"، متجاهلا ان إيران سيرت رحلات نقل جوية وبحرية مباشرة لعدة اشهر عقب سيطرة ميليشيا الحوثي على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
كما سبق وضبطت القوات البحرية للتحالف الدولي المتواجدة في خليج عدن وجنوبي البحر الأحمر عدة سفن خلال الاربعة الاعوام الماضية اثناء محاولاتها تهريب أسلحة منقولة من إيران إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.
وفي أكثر من مناسبة، كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، عن أدلة تثبت تورط إيران في إمداد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والصواريخ والطائرات دون طيار، والتي يستخدمها المتمردون في شن هجمات على المملكة.
