السفير الامريكي : التنسيق والتعاون في محاربة الإرهاب منذ ما قبل فبراير 2012

السفير الامريكي : التنسيق والتعاون في محاربة الإرهاب منذ ما قبل فبراير 2012

السياسية - Sunday 25 August 2013 الساعة 12:05 pm
نيوزيمن

عبدالستار بجاش،نيوزيمن: أوضح السفير الأمريكي بصنعاء بأن التعاون الامريكي اليمني بشأن مكافحة الإرهاب ، امتداداّ للتعاون والتنسيق بين الدولتين لما قبل فبراير 2012. ولم يوضح السفير الامريكي جيرالد فايرستاين إن كانت اتفاقيات أو تنسيق بين الدولتين ، لكنه ركز في حديثه على ما يجرى في إطار التعاون والتنسيق والاتفاق وأنه تم تطويره في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح . وزاد توضيحاّ بان الاتفاق والتعاون يعود إلى أحداث 11 سبتمبر . وعن تصريحات الرئيس هادي بشأن الحصول على طائرات بدون طيار قال السفير ، "إذا أراد هادي فنحن حتماّ سنناقش هذا الموضوع بجدية، مضيفاّ"نحن بعدين جداّ من اتخاذ قرارات مثل هذه". ورحب السفير الامريكي بقرار الاعتذار الحكومي عن حرب 94 وصعده. آ وقال نهنئ الحكومة على إصدار قرار الاعتذار ، واصفه بالخطوة الكبيرة . وبخصوص اعتراض علي سالم البيض عن قرار الاعتذار قال السفير الامريكي قال .."على البيض أن يعتذر هو" ، لأنه جزء من المشكلة وحرب 94 . وفيما يتعلق بإعادة فتح السفارة الامريكية قال بأنها فتحت بشكل جزئي ، مشيراّ بان القرارات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية لا تعكس على قلة الثقة بقدرة الحكومة اليمنية. وأضاف"لدينا ثقة غير عادية بالحكومة اليمنية وتوفيرها الامن ". وأكد بأن منظمة القاعدة أصبحت أكثر ضعفاّ من قبل عامين، مؤكداّ بذات الوقت استمرار الحرب عليها. وأضاف اعتقد بأن منظمة القاعدة تظل تمثل تهديداّ داخل اليمن وعلى اليمنيين، مشيراّ إلى إستراتيجية القاعدة خلال الفترة الماضيةآ  على احتلال أرضا داخل البلاد وتؤسس إمارات اسلامية، وتحولها إلى عمليات صغيرة الحجم. ورداّ على ارتباط العمليات الإرهابية سياسياّ، قال السفير هناك اتهامات تعود إلى هذا وذاك وأن الجميع يتهم الجميع لكننا نركز على وقوف القاعدة ورائها. وكشف السفير عن جهود تبذل لإنشاء منشأة لمعتقلي جونتاناموا لإعادة تأهيلهم باليمن. ولفت إلى عقد لقاء الأسبوع الماضي في روما ضم أعضاء في الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للتعاون حول هذا الامر. وفيما يتعلق بالاقتتال الدائر في صعده وعمران ، عبر السفير عن قلقه من التوتر المذهبي داخل البلاد ، داعيا لوضع الحلول لمنع انزلاق اليمن في الحروب المذهبية بين السنة والشيعة . وأشاد بالاجراء التي اتخذها رئيس الجمهوريةآ  بإرسال لجنة إلى دماج لحل المشكلة، مؤملاّ أن يتمكن القادة الشيعة والسنة من ايجاد الحلول لها . وفيما يتعلق بوعود المانحين لمساعدة اليمن اقتصاديا..قال بأن الحكومة الأمريكية قد صرفت جميع المبالغ التي التزمت بها خلال مؤتمر الرياض ، وبقى مانحين للاسف لم يوفون ، معتقداّ وجود تبريرات وراء ذلك. ورداّ على سؤال هل هناك خطراّ على حزب الاصلاح في المستقبل ؟. قال السفير بأن حزب الاصلاح لعب دوراّ ايجابياّ خلال المرحلة الانتقالية في البلاد، وشارك في الحوار الوطني وحكومة الوفاقآ  وأظهر التزاماّ على أن يكون جزء من البنية الوطنية في البلاد . وأضاف بأن حزب الاصلاح يستحق الكثير من التقدير، ولكي يكون مرناّ عليه بالتغيير على عدد من مواقفه نتيجة الأحداث القائمة. وأشار إلى تقديم حزب الاصلاح رؤى لبناء الدولة مختلفة عن مواقفه التاريخية . وقال بأن الدور الذي يقوم به الاصلاح سيتم تحديده من قبل الشعب عندما يذهبون إلى صناديق الاقتراع .