نظمت عدد من النشاطات الحقوقيات، وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الانسان بصنعاء - تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة -للمطالبة بإطلاق سراح الفرنسية إيزابيل بْريم ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي و التي تم اختطافهن من وسط العاصمة واقتيادهن الى جهة مجهولة .
المحتجات نددوا بعملية الاختطاف معتبرين ذلك عمل يتنافى مع الأعراف والعادات والتقاليد التي يتميز بها المجتمع اليميني.
و رفعن المحتجات صورًا للمختطفتين، حاملين لافتات مكتوبًا عليها: "الحرية لإيزابيل (دران) و(شيرين) مكاوي".
وطالب بيان، صادر عن الوقفة، الجهات المعنية بالتحرك والكشف عن الجناة باعتبارها "وصمة عار في جبين المجتمع اليمني الذي عرف بالشهامة والغيرة والحمية".
كما دعا البيان جماعة "أنصار الله" (الحوثي) باعتبارها من تتحمل الجانب الأمني في هذه المرحلة بـ"سرعة التحرك للكشف عن الجناة، وإعادة شيرين مكاوي وايزابيل .
وتعمل ايزابيل ومساعدتها في صندوق الرعاية الاجتماعية ضمن مشروع اليتيمات وهو أحد المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية في اليمن.
وفي تصريح لمسؤول وكالة "أيالا" فرانسيسكو ايالا نقلا عن فرانس 24 أن إيزابيل برايم كانت الموظفة الأخيرة التي بقيت في اليمن ، مشيرا الى أنه كان من المقرر أن تغادر البلاد تلبية لنداء الخارجية الفرنسية التي طلبت من كل رعاياها مغادرة اليمن لأسباب أمنية .
وكان مسلحون مجهولون اختطفوا منذ اسابيعآ الفرنسية ايزابيل برايم ورفيقتها شيرين مكاوي اثناء تواجدهما في شارع 45 بالعاصمة صنعاء وقاموا باقتيادهما إلى داخل سيارة هايلكس غمارتين والتوجه بهما الى مكان مجهول دون معرفة اي اسباب او تفاصيل وراء هذه الحادثة .
