قيادي اشتراكي يحذر هادي من التعامل مع الجنوبيين وفقا لعقلية المنتصر في حرب  94  أو المهزوم في 86

قيادي اشتراكي يحذر هادي من التعامل مع الجنوبيين وفقا لعقلية المنتصر في حرب 94 أو المهزوم في 86

السياسية - Tuesday 24 February 2015 الساعة 03:01 pm

خاص، نيوزيمن: حذر القيادي في الحزب الإشتراكي اليمني، عيدروس النقيب، الرئيس عبدربه منصور هادي، من التعامل مع الجنوبيين، وفقا لعقلية المنتصر في حرب 1994م أو المهزوم في 1986م. وأشار في مقال نشره اليوم في صفحته في موقعه على شبكة التواصل الإجتماعي( فيسبوك)، إلى أن هادي لن يجد مكانا لا في الجنوب ولا في الشمال، في حال تعامل بتلك العقلية. وقال:"وعندما يلمس الجنوبيون أنه يقدم ما يخدم مصالحهم ويحميهم من التمييز والإقصاء ويعيد لهم ما فقدوا من حقوق مادية ومعنوية واعتبارية فإنهم لن يقفوا إلا في صفة ومدافعين عليه أما إذا ما استمر في التعامل معهم تبعا لعقلية المنتصر في حرب 1994م أو المهزوم في 1986م فعليه أن يعلم أنه لن يجد مكانا لا في الجنوب ولا في الشمال". وطالب القيادي الإشتراكي الرئيس هادي، الكف عن الرهان على مراكز القوى والتصرف كرئيس مستقل، مذكرا إياه بالحال الذي وصل فيه هادي، نتيجة سياسات الرهان على مراكز القوى ومحاولة استرضائها. كما طالبه بالتخلص من مستشاري السوء، واللذين حصرهم في مجموعة " المنتفعين التكنوقراطييين"، إلى جانب تخلصه من أصحاب التاريخ الملوث، مشيرا إلى وجود بعض المقربين من الرئيس هادي، آ من لهم سجل قبيح من السمعة السيئة، وشركاء في النهب والسلب والبسط والقمع والإجرام، بل وفاعلين رئيسيين في صناعة ه تلك الظواهر. وطالب القيادي الإشتراكي، الرئيس هادي، بتأسيس مشروع جديد يتواكب مع مستجدات الحياة العصرية، سياسيا واقتصاديا محليا وعالميا، ثقافيا وأخلاقيا. وطالب النقيب، هادي بالتخلص من عقدة الخصومة مع الجنوب، داعيا إياه لأن يعلم أن الجنوب لا يحاسب ما أخطأ في حقه إذا ما عاد وأحسن إليه. وأضاف :" بوسع الرئيس هادي أن يخرج من هذه العقدة، وأن يعلم أن الجنوبيين لن يكونوا أشد عداء له من أولائك الذين أحسن إليهم فجحدوا إحسانه، وإن الجنوب هو الحاضنة الحقيقية له ولأي مشروع نهضوي ينوي الإقدام عليه". وحذر القيادي الإشتراكي، الرئيس هادي، من التعامل مع الجنوبيين، وفقا لعقلية المنتصر في حرب 1994م أو المهزوم في 1986م، مشيرا إلى أن هادي لن يجد مكانا لا في الجنوب ولا في الشمال، في حال تعامل بتلك العقلية. وقال:"وعندما يلمس الجنوبيون أنه يقدم ما يخدم مصالحهم ويحميهم من التمييز والإقصاء ويعيد لهم ما فقدوا من حقوق مادية ومعنوية واعتبارية فإنهم لن يقفوا إلا في صفة ومدافعين عليه أما إذا ما استمر في التعامل معهم تبعا لعقلية المنتصر في حرب 1994م أو المهزوم في 1986م فعليه أن يعلم أنه لن يجد مكانا لا في الجنوب ولا في الشمال". نص مقال النقيب على الرابط http://www.newsyemen.net/art1294.html آ