شرعية هادي تعصف بجلسة المفاوضات والمؤتمر يصوم بدلا عن الإصلاح والحوثي يهدد بفرض مسارات جديدة

شرعية هادي تعصف بجلسة المفاوضات والمؤتمر يصوم بدلا عن الإصلاح والحوثي يهدد بفرض مسارات جديدة

السياسية - Monday 23 February 2015 الساعة 07:31 am

خاص، ينوزيمن: عصفت شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، من عدمها، بعد مغادرته العاصمة واستقراره في عدن، بجلسة المفاوضات الليلة الماضية التي كرست لمناقشة شرعية الرئيس. وطبقا لما نشره الصحفي، أحمد الشلفي، في موقعه على شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) الليلة الماضية، فقد تمسك كل حزب الإصلاح والاشتراكي وحزب العدالة والبناء والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، بشرعية الرئيس بينما كان الحوثيون وحزب الحق والبعث يرون أن شرعية هادي قد انتهت أما حزب المؤتمر الشعبي فرغم وجودهم لكنهم أحجموا عن الحديث. وذكر الشلفي، أن القيادي في تكتل اللقاء المشترك، حسن زيد، " آ يواصل رفضه لشرعية الرئيس هادي ويقول أن بقائه في السلطة يعني حربا أهلية"، في الوقت الذي طالب فيه "حزب الإصلاح والاشتراكي بأن يكون هناك من يمثل شرعية الرئيس على طاولة الحوار حتى يطرح وجهة نظره". وأوضح، أن ممثلي المؤتمر الشعبي والحلفاء واصلوا الصمت خلال الجلسة ولم يشاركوا في الحديث، في حين هدد النائب عبد العزيز جباري بالإنسحاب من الجلسة آ بسبب تهديدات، أطلقها، القيادي في جماعة أنصار الله، حمزة الحوثي، غير أن الشلفي، لم يفصح عن فحوى التهديد الحوثي للنائب جباري. لكنه قال بأن حمزه الحوثي، هدد بفرض جماعته مسارات أخرى في حال استمرت الأطراف في إطالة نقاشاتها. وأضاف الشلفي الذي يعمل بقناة الجزيرة القطرية، :" آ حمزة الحوثي هدد أثناء النقاش قائلا (اذا بتجلسوا تطولوا الحوارات )فلدينا مسارات أخرى سنفرضها على الواقع". وأكد أن، ممثل الحوثي في المفاوضات رفض فكرة نقل الحوار وقال إن هادي ليس رئيسا لليمن بل رئيسا للجان الشعبية في الجنوب. وغاب، عن جلسة أمس كل من ممثلي الحراك الجنوبي والتنظيم الشعبي الناصري وحزب الرشاد السلفي، في حين وعد المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، وعد بالتواصل مع ممثلي الأطراف التي تخلفت عن الحضور.