الإشتراكي: مغادرة هادي لصنعاء مدخلا لتصحيح العملية السياسية وعلى الأطراف مواصلة الحوار عبر صيغة جديدة

الإشتراكي: مغادرة هادي لصنعاء مدخلا لتصحيح العملية السياسية وعلى الأطراف مواصلة الحوار عبر صيغة جديدة

السياسية - Sunday 22 February 2015 الساعة 07:22 am

أكد الحزب الإشتراكي اليمني، أن مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي الاقامة الجبرية التي كانت مفروضة عليه منذ تقديم استقالتهآ  حدثا مهما ومدخلا لتصحيح العملية السياسية، والانتقال بها إلى مسارات تفضي الى تجنب اليمن الانهيار الكامل. ودعا الحزب بهذا الشأن، في تصريح لعضو مكتبه السياسي، علي الصراري، جميع الأطراف السياسية، البحث عن صيغة حوار جديدة تجمع كل الأطراف بما فيهم الرئيس هادي، مشيرا إلى أن الحوارات السابقة تجري بمعزل عنه ولا وجود لمن يمثله، كونه طرف في العملية السياسية، مشددا على أن تكون صيغة الحوار الجديدة لمنع الحرب والعنف الذي يتفشى بأكثر من مكان، حتى وأن أدى الأمر إلى تغيير مكان الحوار إلى مكان أكثر أمنا. وأكد الصراري في تصريحه الذي نقله موقع حزبه على الإنترنت ( الإشتراكي نت) ضرورة أن تستوعب كل القوى السياسية والمكونات التي يمكن أن تلعب دور ايجابي في أي عملية حوار قادمة، مشددا على وجوب تمثيل حقيقي للجنوب لكل قواه الفاعلة، موضحا أن موضوعات الحوار ستتغير مع تغير الوضع الآن، وقال:" الوضع تغير الان، وستتحدد أشياء كثيرة مع ظهور الرئيس هادي، بما فيها تحديد موضوعات الحوار. ولفت الصراري، الإنتباه إلى أن " مواصلة الحوار بصيغته السابقة، لامعنى له، حيث كانت تجري وفق وضع نشئ فيه فراغ في السلطة بعد تقديم هادي والحكومة استقالتيهما، وبقائه وعدد من الوزراء تحت الاقامة الجبرية، وهو الوضع الذي تغير بعد انتقال الرئيس إلى عدن، حسب قوله. كما دعا الحزب الإشتراكي، المجتمع الدولي إلى لعب دور أكبر خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن بدلا من أن يكونوا طرفا في المواجهة، باعتبار امن اليمن من امن المنطقة والعالم ككل. وطبقا لما أورده الصراري في تصريحه، فإن الحزب الإشتراكي ومعه قوى أخرىآ  ، لم يفح عنها قررت تعليق الحوار وعدم استئنافه إلا بعد سماع كلمة الرئيس هادي-آ  التي وجه بدلا عنها بيان تم بثه عبر قناة الجزيرة القطرية، بسبب تعرض قناة عدن لتشويش.