السفير الأمريكي: ندعم الحكومة والرئاسي لخدمة المواطنين
السياسية - منذ ساعتان و 55 دقيقة
أكد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، دعم بلاده الكامل للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي في جهودهم الرامية إلى إجراء إصلاحات حقيقية في مؤسسات الدولة، بما يمكّنها من القيام بواجباتها تجاه المواطنين وتحسين الخدمات العامة في مختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال لقاء عبر الاتصال المرئي جمع السفير فاجن مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي،، مساء الإثنين، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع الإنسانية والسياسية والاقتصادية في البلاد.
وناقش اللقاء سبل تنسيق الجهود للتخفيف من المعاناة الإنسانية المستمرة التي يعانيها اليمنيون جراء انقطاع المرتبات وأزمة الكهرباء، إلى جانب الجهود الحكومية الجارية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي واستعادة الثقة بالمؤسسات الرسمية.
وشدّد الزُبيدي على ضرورة تخصيص دعم عاجل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، مؤكداً أن "الوضع الراهن في قطاع الكهرباء غير مقبول"، وأن على الحكومة الإسراع في معالجة هذه الأزمة بما يضمن استقرار التوليد وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما تناول اللقاء جهود مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز التنسيق بين السلطات المركزية والمحلية بهدف توحيد الإيرادات العامة وتوريدها إلى البنك المركزي، إضافة إلى مواصلة مسار الإصلاحات المالية والإدارية بدعم من الأشقاء والدول الصديقة.
واستعرض الزُبيدي أهمية تعزيز تماسك مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد المواقف داخله، مشيدًا بدور الولايات المتحدة ودول الرباعية في دعم المجلس والحكومة اليمنية ومساندة مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي.
كما دان عضو مجلس القيادة الرئاسي الاعتقالات التعسفية التي تنفذها ميليشيا الحوثي بحق موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في صنعاء، واستمرار احتجاز موظفي السفارة الأمريكية منذ أربع سنوات، مؤكدًا أن هذه الأفعال "تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتكشف الطبيعة القمعية والإرهابية للمليشيات الحوثية". داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على المليشيات الحوثية للإفراج الفوري عن جميع المختطفين وضمان سلامتهم.
وفي ختام اللقاء، جدد السفير فاجن تأكيد بلاده دعم الجهود الهادفة لتعزيز مؤسسات الدولة وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، مشيرًا إلى أن واشنطن ستواصل التنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان نجاح المسار السياسي والإنساني في البلاد.