العليمي: السلام في المنطقة مرهون بإنهاء بؤر الإرهاب والمشاريع التوسعية

السياسية - منذ ساعة و 58 دقيقة
عدن، نيوزيمن:

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن السلام المستدام في المنطقة سيظل مرهوناً بإنهاء بؤر الإرهاب والمشاريع التوسعية التي تهدد أمن واستقرار الإقليم والعالم، داعيًا المجتمع الدولي إلى الالتحاق بقرار تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، وتشكيل تحالف دولي لمكافحة إرهابها وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وردع تهديداتها العابرة للحدود.

جاءت تصريحات العليمي خلال مراسم تسلّمه، الخميس، في قصر معاشيق بالعاصمة عدن، أوراق اعتماد سفراء مصر، وألمانيا الاتحادية، وموريتانا، والاتحاد الأوروبي، والبرازيل. وأكد العليمي حرص مجلس القيادة والحكومة اليمنية على تقديم التسهيلات كافة لتمكينهم من أداء مهامهم في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز المصالح المشتركة مع بلدانهم الشقيقة والصديقة.

وأشار إلى أن تزايد عدد الاعتمادات الدبلوماسية في العاصمة عدن يعكس ثقة المجتمع الدولي في جهود الحكومة لترسيخ الأمن وتعزيز استقرار مؤسسات الدولة، كما أنه يمثل تأكيدًا على المركز القانوني والسياسي للعاصمة عدن، ومؤشرًا على تزايد عزلة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

ووضع رئيس مجلس القيادة السفراء الجدد أمام المستجدات الوطنية وجهود الحكومة والبنك المركزي لتعزيز مسار الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمالية والنقدية، الهادفة إلى تحسين الوضع المعيشي والخدمي، رغم ما تفرضه الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي من تحديات متشابكة على مختلف الصعد.

وثمّن العليمي مواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية، مشيدًا على وجه الخصوص بالدعم السعودي الأخير لتعزيز موقف العملة الوطنية وتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.

وشدد رئيس مجلس القيادة على أهمية استمرار وحدة المجتمع الدولي تجاه الحالة اليمنية، مجددًا تأكيده على التزام المجلس والحكومة بالشراكة الوثيقة مع الأشقاء والأصدقاء لبناء سلام شامل وعادل وفق المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها القرار الأممي 2216، وبما يسهم في وضع اليمن على طريق الاستقرار والتنمية والازدهار.