العليمي: عودتي إلى عدن جاءت بعد مشاورات حول دعم مسار الإصلاحات
السياسية - منذ 4 ساعات و 21 دقيقة
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إن المعركة الوطنية اليوم امتداد لملحمة الرابع عشر من أكتوبر الكبرى في مواجهة مشروع الإمامة والانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني، مؤكدًا أن العمل الوطني في هذه المرحلة يتطلب توحيد الكلمة، وبدء صفحة جديدة من البناء المؤسسي، واستعادة مؤسسات الدولة وتخفيف معاناة المواطنين.
وأكد عقب وصوله الثلاثاء إلى العاصمة عدن، أن مسار الإصلاحات الشاملة سيمضي بروح الفريق الواحد، والتنسيق والانسجام المؤسسي، خدمة للمواطنين وتعزيزًا للثقة مع مجتمع المانحين على المستويات كافة. مشيدًا بجهود الحكومة والبنك المركزي اليمني في تنفيذ مصفوفة الإصلاحات وتحقيق مؤشرات ملموسة في الاستقرار النقدي والإدارة المالية.
وأوضح رئيس مجلس القيادة أن عودته إلى عدن تأتي في أعقاب مشاورات مستمرة مع الأشقاء والأصدقاء والشركاء الإقليميين والدوليين حول مستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية وسبل دعم مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية في البلاد.
وقال العليمي بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة إن هذا اليوم الخالد سيظل "رمزًا لوحدة الإرادة الوطنية والمصير المشترك، ومصدر إلهام للأجيال في بناء دولة العدالة والمواطنة المتساوية".
وعبّر رئيس مجلس القيادة عن عظيم الامتنان للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم المستمر لمسار الإصلاحات والتدخلات الإنسانية والتنموية، مشيرًا إلى أن مواقفهم "ستظل ركيزة أساسية في مسيرة اليمن نحو السلام والاستقرار وإعادة الإعمار والبناء".
وأشار العليمي إلى أن الفترة الماضية شهدت تحقيق مكاسب نوعية على صعيد تعزيز المركز القانوني للدولة في العاصمة المؤقتة عدن، من خلال نقل المراكز المالية ومقار المنظمات الدولية وزيادة الاعتمادات الدبلوماسية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات الحوثية.