نتذكر متى نشروا رسمة ل"طارق" يصطاد بشبكة ونشرت بشعار منصة تجاهد من واشنطن؛ لما تساقطت جبهات البيضاء من الزاهر وما بعدها.
يومها ضجوا أن تعز وكل البلاد تتحرر، قبل ما تلوذ الحرب بفراش الحوثي ويبلعوا ألسنتهم وقيحهم ويلوذوا بصمت الخوالف.
الرسمة الأخيرة زي بعضه برضه خمس مديريات بمحافظتين وتذبح العبدية ويذهب الجوقة إلى رسمة صيد أخرى، وكأن هذه ستستر عورة الخيانة وصفقات العار والتسليم والخذلان والسقوط المجاني.
شتان بين الفتوة والفسالة وبين الرجال والأشباه وبين الجبهات والرسمات.
وشتان بين المعركة الوطنية الكبيرة وبين جوقة معارك صغيرة وصغار وأصفار.
الرسام يترزق وبكرة بيترزق عليهم ما عليه لوم، إلا أنه يلحق بالقوم.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك