سامي نعمان

سامي نعمان

تابعنى على

تآمروا على الصماد وقتلوا أبناء الحديدة بدمه..!

Sunday 19 September 2021 الساعة 08:14 am

ويأبى اللص والمجرم عبدالملك الحوثي إلا أن يكون ذلك القاتل الأجير الحقير.

اليوم قتل الحوثي بعنصريته الحقيرة 9 أبرياء بينهم طفل بتهمة قتل الصماد الذي قتله هو وعصابته المرتبطة بطهران.. قتلهم على طريقة أسياده في إيران.

ليس أكثر من عبد مرتزق يبيع شرفه وعرضه وكرامته لاسياده في طهران.

كنت أدرك أن المبالغة في مناشدة عبد طلبا للصفح عن جريمته هي تشجيع له على مزيد من الإصرار على ارتكاب الجريمة..

ستنتفض الحوثية الطائفية وستنهار وتذوب بدماء هؤلاء المستضعفين الذين حملهم محمد علي الحوثي تبعات الجريمة التي خطط لها.

اهينوا قداسته بلعناتكم..

وآن الأوان لتنتصروا لشرفكم وأعراضكم وحياتكم ومستقبل أطفالكم..

*  *  *

فليخزن عبدالملك الحوثي اليوم بقات شعفي أنه ارتكب جريمة إرهابية عنصرية طائفية مناطقية خبيثة، على طريقة أجداده المجرمين عبدالله بن حمزة ومطهر شرف الدين.

فليحتفل أن أثبت جسارة بلا حدود بالمضي على خطى أسياده في طهران حذو القذة بالقذة إلى جحر الضب.

وليحتفل المجرم السافل محمد علي الحوثي في ديوان فاخر منهوب في صنعاء..

ليحتفلوا بقتلهم طفلا ومدرسا وبائع سمك وضابطا سابقا.. ليحتفلوا بانتصار الحقراء الانذال الأرذال.. 

فليحتفلوا بذكائهم العنصري الفاحش أن تآمروا على الصماد وقتلوا أبناء الحديدة بدمه.. 

فليحتفلوا بجرائمهم وارهابهم وحذقهم أنهم قتلوا زميلهم صالح الصماد ولفقوا التهمة لهؤلاء البسطاء وجعلوا اتباعهم يهتفون لمقتلهم تماما على الطريقة الإيرانية.

فليحتفلوا أنهم جسدوا اقذر وأكثر نماذج الإمامة العنصرية الإجرامية التي مضى عليها أسلافهم المجرمون يحيى الرسي وأحفاده كالمطهر شرف الدين والمجرم عبدالله بن حمزة وصولا إلى أحمد حميد الدين بكافة جرائمه بحق زرانيق الحديدة.. ارتكبوا أبشع الجرائم العنصرية الطائفية بحق المخالفين لهم في المذهب أو المعارضين لهم على مر العصور، وكانوا يتوقعون ويعودون وتنتهي انتفاشتهم الإجرامية إلى القبور.

عبدالملك الحوثي أقذر وأكثر إجراما منهم جميعا، فأولئك ربما كان لهم طموح سلطة عنصري، فيما هذا لديه طموح جامح بأن يكون قاتلا ومجرما ضد اليمنيين وعبدا مرتزقا أجيرا لاسياده في إيران.

لا جديد.. أساسا فالحوثي وعصابته يمارسون وظيفة القتل واللصوصية والإرهاب والاجرام.. كل فعل خبيث وسافل ومجرم هو نهج عبدالملك الحوثي.

ما الذي قدمه العربيد الحوثي منذ عرفه اليمنيون غير القتل والمجازر والمذابح.. يقتل اتباعه أكثر من خصومه.

الحوثي سيقتل ابنه أو أخاه أو اقرب الناس إليه اذا وجد أن في قتلهم مصلحة له، وإرضاء لاسياده في طهران.. وبالفعل قتل شرف الدين والمحطوري والخيواني وحسن زيد وفجر جامعي بدر والحشوش، وربما أنه من قتل أباه ونسب الأمر لتنظيم القاعدة.

إنه رخص الارتزاق..

لكن نهاية الانتفاشة الحوثية الإجرامية ستكون قاسية.. بقدر اجرامها بحق اليمنيين.

سيتم القصاص منك بحق ذلك الطفل الضرير الذي قتلته اليوم بعد ثلاثة أعوام من القتل والتعذيب.

نعدك أن تقتل بأضعف انسان قتلته ايها المجرم السافل..

إلى الرفيق الأعلى أيها الشهداء..

إلى الرفيق الأعلى.. 

دماؤكم دين في رقبة وضمير كل يمني حر.

* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك