‏مجيب الناصري

‏مجيب الناصري

تابعنى على

حزب بهرمونات الارتزاق

Wednesday 08 January 2020 الساعة 02:43 pm

عندما يتوقف الحزب عن إفراز الهرمونات الوطنية لأعضائه بالشكل الطبيعي كجزء من المهام الأساسية لنشأة الأحزاب، ومن دورها في الحفاظ على الوطن والتنشئة الوطنية، بالتأكيد سيظهر عليهم بجلاء هرمون العمالة والارتزاق والابتزاز الذي يوجه أساساً لإعلاء شأن الحزب وحده ولو كان ذلك على حساب الوطن والمصلحة الوطنية

ولمن يريد أن يفهم معنى ذلك فليتوجه لصفحة أنيس منصور على تويتر أو الفيسبوك التي نشر فيها ترويجا رخيصا ومطالبة للتدخل التركي في اليمن، بحجة إرادة الشعب التي عبرت عنها نتائج الاستفتاء على حسابه بتويتر!!، وهو الاستفتاء الذي صوت فيه أعضاء حزبه بنعم للتدخل التركي في اليمن.

وكذا تصريح الجبواني وزير النقل في قناة الجزيرة أمس عن تسليم إدارة الموانئ والمطارات لتركيا بل يتحدث البعض استخدم وظيفته وأبرم الاتفاقيه دون علم الحكومة لأن الحكومة تنفي علاقتها بأي اتفاقيات!!

والفيديو الذي انتشر مؤخرا تحت اسم احتفالات تعز بسلامة السلطان قابوس، والذي تم تصويره في حي من أحياء مدينة تعز، يحتفل هؤلاء المزايدون بسلامة السلطان قابوس وبالميري العسكري بينما سلطنة عُمان نفسها لم تشهد أي احتفالات.

والمشكلة أنهم يوزعون صكوك الوطنية بينما هم منحرفون وغارقون في الخيانة للأوطان نشأة وتكوينا، وبتبجح يلقون تهم العمالة ويوزعون صكوك الوطنية (أنتم مع الإمارات أنتم مع بن زايد..)، ولا كأنهم هم من رفعوا صور عيال زائد وعلم الإمارات في مسيراتهم، وأصدروا بيانات تؤيد دور الإمارات وتضحياتها، وما تزال تصريحات قادتهم وهرولتهم إلى أبوظبي في ذاكرة الإعلام.

طبعاً كل هذا السلوك المشين والتصرفات حصراً عليهم لم يشاركهم أحد في هذا الابتذال والميوعة بإهانة الشرعية والدولة التي يضحي اليمنيون لاستعادتها من الانقلابيين، والمشكلة أن هؤلاء الحمقى مصدقون أنهم يعرفون يخادعون الناس.

بالله عليكم مع كل هذا الابتذال والرخص والنتانة هل ما يزال هناك أمل بأن يعودوا إلى صوابهم أو يمكن إصلاحهم..!!! وهم المعجونون بالعمالة والحقد والكراهية لكل شيء عدا انفسهم ومصالحهم.

مستحيل مستحيل ألف مرة..

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك