سامي نعمان

سامي نعمان

تابعنى على

نهب الحوثي للأموال وحيتان الصرافة

Thursday 26 December 2019 الساعة 04:14 pm

تحويل الألف الريال السعودي من السعودية إلى اليمن يكلف 5 ريالات سعودي، وتحويل ما يعادلها باليمني من تعز إلى الحوبان يكلف 3000 ريال يعني حوالى 4 أضعاف..!

الفارق الذي يتسع للصرف بين مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية وعدن مبعثه الإرهاب الحوثي وقلة السيولة ليس بفعل سياسات مالية بل خوفا من النهب واللصوصية لأزلام عبدالملك الحوثي.

وفي عدن ومناطق الشرعية تتوفر السيولة بأكثر من المعروض ولذلك لا يظهر زيادة العرض فارقا.

في المحصلة حيتان الصرافة هم المستفيدون.

أحد الصرافين في تعز أخبرني أن فرعهم في صنعاء طلب إيقاف التحويل باليمني إلا لو كان على كل 100 ألف مبلغ 2500 ريال، لأنهم يريدون شراء العملة من هناك وترحيلها إلى مناطق الشرعية لبيعها بسعر ازيد عبر الهوامير الكبار.

لذلك نصيحتي للأشقاء في صنعاء، نتمنى أن يستقر سعر العملة استقرارا طبيعيا لكن ما يحدث هو نهب مرتين..

نهب حوثي لأموالكم كعادته في اللصوصية، ونهب للعملات من قبل الحوثيين وشبكات الصرافة عديمة الضمير والمسؤولية.

إنه النهب المكمل للأموال.. وإذا كانت تقوده السلطة الإرهابية الحاكمة.

فماذا تتوقع من التاجر والصراف والبنك الانتهازي الذي ينهب الناس أموالهم باسم العمولات في الرخاء فكيف به في الشدة..

لذلك اصرفوا بقدر حاجتكم فقط.. فقط.. فقط.

ستنقضي هذه الغمة كما انقضى الإرهاب الحوثي في حملته لمنع الاحتفال بيوم العيد..

الإرهاب الحوثي عمل للناس أزمة يوم العيد وقال حرام بالله وسيدي ما يقع عيد إلا غدوة.. كيف تشتوه يحترم الناس في صفر وجماد؟ منعهم من صلاة وأكل!!، فكيف وفيها زلط وفلوس ونهب.

الناس هناك يدفعون ثمن حياتهم..

لأن الحوثي يرى مكانهم القبور..

ومن عاش عليه دفع الفدية طالما ظل حياً.

* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك