يتزايد إرهاب إيران يوماً بعد يوم وتتوسّع دائرة خطرها الذي يستهدف دولنا العربية عبر أدواتها التي تنفّذ الخطة الإيرانية بلا مسؤولية ولا وطنية بذريعة نصرة غزة وفلسطين التي لم ترَ منهم فعلاً عروبياً حقيقياً.. كما حدث في استهداف مدرسة الأطفال مجدل شمس في الجولان بمسيّرة إيرانية أطلقها حزب الله..
وكذا تستمر غطرسة الحوثي وغروره بالتهديد المكرّر والممل وبصوتٍ لا صدىً له للأردن والسعودية وإسرائيل وأمريكا، وكأنه نسي قرصة الأذن التي وجهتها له إسرائيل باستهدافٍ مقصود لجزءٍ من ميناء الحديدة وخزانات النفط فيه، والتي لم تكن عاجزة عن تدمير الميناء كاملاً.
وتهديدات الحشد الشعبي أداة إيران في العراق الذي ما فتئ يهدد الأردن..
وكذا حال المليشيا الإيرانية في سوريا التي استهدفت أمن الأردن بتهريب السلاح والمخدرات…
ناهيك عن الاختفاء الغامض لخمسين ألف باكستاني شيعي في العراق..
فإلى أي مدى يتجه هذا الجنون الإيراني؟ وهل من جديّةٍ في كبح هذا الجنون الإيراني؟
من صفحة الكاتبة على إكس