أين يكمن السلام في المنطقة هل في محاربة اسرائيل أم في كبح جماح وتمدد إيران الإرهابي المدمّر؟
فحيثما تواجدت إيران عبر أدواتها حزب الله في لبنان، الحوثي في اليمن، الحشد الشعبي في العراق، مجاميع الحرس الثوري الإيراني في سوريا، تواجد الإرهاب والدمار واختلاق الأزمات، وتفجّر مواجهات عنف وحروب، في حين لم نجد أية مشاريع إيرانية تنموية في تلك البلاد، تقود للاستقرار والرخاء …
وهنا يبرز السؤال: لماذا لم تتم مواجهة إيران وأدواتها مواجهة جادة وحاسمة، لوقف عدوانيتها وإرهابها الذي يتوسع يوماً بعد يوم؟
ولنا في الضربة الاسرائيلية لميناء الحديدة مثلاً فاعلاً في وقف هجمات الحوثي الإرهابية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ولماذا لم تُعدّ الدول العربية وهي المهدَّدَة من أدوات إيران في أمنها واستقرارها وكياناتها كل السبل لمواجهة حاسمة مع تلك الأدوات؟ وهي القادرة فعلاً على حشد كل السبل للمواجهة، فقد نشر قادة الحوثي على صفحاتهم أنهم أعدّوا مليوني مقاتل لتحرير فلسطين..
أعرف أن التلاعب بالكلام ونشر الأكاذيب وتضليل المعلومات وتضخيمها أحد أدوات الحرب النفسية لكن لم أسمع أن النكتة تقوم بذلك!!
يموت طفل كل عشر دقائق في اليمن جراء الجوع والمرض، والمضحك أن الحوثي يعلن عن حشد مليوني مقاتل لتحرير فلسطين!!
يا هؤلاء تكلموا على قدركم وهددوا بحجمكم..
من صفحة الكاتبة على إكس