عبدالسلام القيسي
لا تحملوا الشباب وزر "الكارثة"!
شباب فبراير كانوا يحلمون بما هو أفضل، والكمال لله، لا كمال في النظام ولم تكتمل أحلامهم..
قد يكون الشاب الفبرايري أول ضحية، أول من تلقى سهم الغدر بظهره، وقد أراد دولة ونظاما أفضل وجمهورية أعتق فلم يجد من الأمنيات الا سقوط كل شيء، فلا تحملوا الشباب وزر الكارثة..
كلنا ضحايا،
من خرج ضد صالح ضحية أحلامه ووجهة نظره ومن دافع عن صالح ونظامه، ضحية أحلامه ووجهة نظره، كلنا ضحايا المؤامرة..
ضحايا الفساد واللوبي وربطات العنق المزيفة وسط النظام الذي كان، ووسط مؤيدي فبراير، وكما خدعوا خدعنا، فالأمر سيان.
استجرار الماضي يعمق من المشكلة بين الجميع، ويكالب الخسارات علينا جميعاً، فلا تحاكم من يحلم بما هو أفضل، بل كن معه بقدر ما هو معك لتدركان المسار والطريق، الخلاص والجمهورية.
الجمهورية التي سقطت، ضاعت من وجهتي الصراع، وسرق الكهنوتي من قبره الأسود كل شيء.. لا شيء نملكه الآن جميعاً حتى نختلف عليه، فلا الستين والا السبعين، لا الحصبة ولا حدة، لا أرحب، وكذلك لا سنحان، لا صنعاء ولا تعز، ومهمتنا استعادة الأشيا .
من صفحة الكاتب على الفيسبوك