الشعوب تقدس الوقت، وكل ما يتعلق بالوقت.
ولذلك يربون أولادهم تربية عامة وخاصة على كيفية احترام الوقت، ويؤلفون الكتب حول كيفية إدارة الوقت "فن إدارة الوقت".
نحن، للأسف الشديد، السلعة التي لا قيمة لها "الوقت".
طول أعمارنا ونحن نردد كالببغاوات "المسلم إذا ... وإذا حدث ... وإذا وإذا!!!!".
يعود إليك الترداد من الجدار يصفعك على وجهك!!!
الأغرب أنك عندما تعمل عكس التيار وتذهب إلى موعدك قبله بوقت، ترى من يتفرج لك بنوع من التهكم!!!!، ولا يتأثر بك أحد..!!!!!
السؤال الأهم:
ما الذي غيرته المنظومة التربوية في حياتنا؟؟؟؟
من يجيب وبالدليل؟
لله الأمر من قبل ومن بعد.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك