ليس سرا أن استهداف إنتاج النفط ومنشآت الطاقة في السعودية يأتي في أجواء الموقف السعودي المتمسك باتفاق أوبك+ ضدا من الضغوط الأميركية البريطانية لزيادة الإنتاج.
غادر (رئيس الوزراء البريطاني) جونسون (الرياض) بـ"لا" كبيرة فانهالت بوتيرة كبيرة هجمات مركزة على منشآت إنتاج النفط.
الحوثية أداة بريطانية بقدر ما هي إيرانية.
* * *
لا تحتاج مليشيا الحوثي إلى إثبات موقف من المشاورات والحوار فهي تعيش في الحرب وتموت بالسلام.
ولا تثبت جديدا من تبعية فطالما كانت حذاء انتعله الإيرانيون.
الهجمات الأخيرة على منشآت الطاقة في السعودية تقول مجددا، إن مليشيات الحوثي أداة قذرة للابتزاز تستخدمها بريطانيا وأميركا بامتياز.
* * *
على الذاهبين للمشاورات اليمنية التخلي طواعية عن الفشل أو الإفشال المسبق بوصفها مجرد لمة بقيمة ومضمون وليمة وغنيمة.
الآليات والعقليات التي أهانت وامتهنت الحق والواجب الوطني وأهدرت الفرص طوال 7 سنوات ليست مطلوبة ولا مدعوة لإزهاق ما قد تكون فرصة أخيرة أمام اليمنيين للعودة من بعيد.
* * *
سنراقب ونرصد ممثلي المحافظات في المشاورات خاصة المحافظات التي تعاني بلا حدود تحت سيطرة وسطوة المليشيات فيما محافظوها وقيادات مكاتبها التنفيذية وسلطاتها يستأثرون بالمخصصات والميزانيات والفنادق والغياب المزمن.
يجب أن نسأل ونسائل القوائم المسمومة ومن سماها.
تدوير الفشل والعبث خيانة.
* * *
بعد كل الوقت والثمن الذي دفعته اليمن فمن الخيانة التعامل مع فرصة الإنقاذ والمشاورات في البيت الخليجي بحسابات الترزق استسهالا واستهبالا.
يجب الدوس على المشاريع بالأقدام والإقدام على محك إعادة الاعتبار للشرعية إرادة وإدارة لاختطاط بداية تقطع مع سنوات العبث والترزق بالنزيف اليمني.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك