أمين الوائلي
معركة اليمن المصيرية وسيادة الأذناب
نحن أبناء وجنود ومداد ووقود معركة المصير اليمني ومعركة اليمن المصيرية، ننتمي إليها ونخذل ما عداها من معارك تخذلها وتخذلنا.
نوقد للمصير، معركة وغاية وهدفا وشرفا، أرواحنا وكل ما يتبقى في زيت العمر ونبض القلب ودواة الهمة من ضوء وحياة ومداد.
تسقط المعارك.
المجد للمعركة.
* * *
إيران وحزبها اللبناني في اليمن..
بالحديث عن السيادة الوطنية والكلام الإنشائي الكبير والمعلب الذي يقال للمحاججة عن جانب مليشيات إيران.
يقول اللبناني الإيراني "تركنا كل شي ورانا وجينا"
"لو راحت الحديدة منا هينتهي الدعم"
"لو ما صمدت الأمم المتحدة للهدنة كانت الحديدة سقطت من إيدينا".
يتحدثون كأصحاب بيت ملاك والحوثة مجرد أدوات للأذية..
سيادة الأذناب.
* * *
فعلت مأرب ما عليها وكانت حاضرة في مركز الفاعل بالأصالة وأثبتت بكل جدارة وهي الجديرة بالمقام أن اليمن لا تُستأصل ولا تنهزم.
وأوفى سلطان العرادة وربعه ومن معهم الوعد ومنحوا اليمنيين فرصة كاملة للعودة من بعيد واستحقاق الفرصة التي سيجتها عزائم وجماجم ودماء وأرواح المأربيين الرواد الذين لم يكذبوا أهلهم.
دونكم الشوط والويل لمن فاته أو فوته.
* * *
إذا قيل في التاريخ إن مملكة وأيدي سبأ تفرقت في ذمة سد مأرب أو فأر ثقب السد، فلسوف يقال مديدا في قوادم الدهر: إن مأرب انتصفت من التاريخ وسيجت روح وريحانة هذه البلاد والأمة برجال وأقيال انتخبتهم مصائر الزمن لامتحان المصير الكبير عن اليمن كلها، فالتقت بهم ولديهم أيادي سبأ وحمير والعرب.
ولسوف يقال، وحري أن يقال، إن مأرب ابتكرت سدا من لحم ودم فكان سلطان العرادة.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك