صنعاء.. تلاعب بأسعار الصرف واحتيال على فوارق تحويلات المغتربين

السياسية - Thursday 20 April 2023 الساعة 02:23 pm
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

مقابل تزايد تحويلات المغتربين خارج اليمن إلى أقاربهم في الداخل، سجلت أسعار الصرف في صنعاء، تعافيا للريال اليمني، يعتقد أنه وهمي بفعل مضاربات للصرافين بتواطؤ مليشيا الحوثي -الذراع الايرانية في اليمن- المستولية على البنك المركزي اليمني والتحكم في سوق العملة منذ انقلابها في سبتمبر/ ايلول 2014.
ولليوم الرابع على التوالي تراوحت أسعار الصرف في صنعاء ما بين (520 إلى 540) للدولار الأمريكي، وما بين (138 إلى 141) للريال السعودي، مقابل الريال اليمني.
ويشتكي أصحاب حوالات مالية، رفض شركات الصرافة صرف حوالاتهم الخارجية بالعملة الصعبة (دولار- سعودي)، وإجبارهم على استلام حوالاتهم بالريال اليمني، فيما يعد استغلالا واضحا لحاجتهم لتغطية نفقات عيد الفطر المبارك.
ويعتقد عاملون في سوق الصرافة أن الانخفاض المحدود لسعر الدولار مقابل الريال، دونما تحقيق انخفاض ملموس أو استقرار في أسعار المواد الغذائية الأساسية، إنما يعد حيلة اقتصادية لنهب ما تبقى من مدخرات المواطنين، والاستفادة قدر الإمكان من مواسم تحويلات المغتربين لأسرهم في الداخل.
ويرى هؤلاء أن الحديث عن الانخفاض الحقيقي لأسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مرهون بإعلان توقيع الاتفاق والبدء بتصدير النفط اليمني وتغطية المرتبات من عائداته.
معتبرين ما تمارسه محلات الصرافة في صنعاء من ابتزاز لمتلقي الحوالات الخارجية، انما يعد بلطجة ضد المواطنين وعمليات نصب واحتيال على فارق تحويلات المغتربين "كونها تزيد في رمضان زيادة تصاعدية قرب العيد".