دعم شمالي لإنهاء عبث الإخوان في الجنوب: ضرورة لهزيمة الحوثي

السياسية - Tuesday 23 August 2022 الساعة 09:47 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

شدد سياسيون شماليون على ضرورة تضافر الجهود الوطنية لمساندة الدولة، ودعم توجهات وقرارات المجلس الرئاسي، لتصحيح الاختلالات، وإعادة ضبط البوصلة، لتحقيق المصالح في خلاص اليمن واستئصال ذراع إيران من اليمن.

وجددوا دعمهم للجنوب والقضية الجنوبية (الداعم الأول لشمال اليمن لتحرير صنعاء ودحر ذراع إيران)، بعد سلسلة انتصارات قادها الجنوبيون بإسناد التحالف كان آخرها في شبوة في دحر مزدوج بداية من مليشيا الحوثي وانتهاءً بمليشيا الإخوان، أثبتت وأظهرت لُحمة حقيقية حول مجلس القيادة الرئاسي.

الصحفي والباحث في الشأن السياسي اليمني، نبيل الصوفي، كتب في منشور: باقي حب الشماليين للجنوب والجنوبيين، جبهة مخطوفة، سيستعيدها الجنوب قريباً، وسيدرك مواطن الشمال أنه خُطف ومُلئ بالحقد والأكاذيب من قِبل حلفاء الفيد والفساد.. للجنوب حبنا وخالص أمانينا. 

بارك الله سيلكم إخواننا، ورزقنا سيلاً يماثلكم. آمين يا رب..

وعن علكة الإخوان والحوثي بالحديث عن الجنوب والانفصال، قال الصحفي السياسي، سياف الغرباني، إن كان هناك من يشجع "الانفصال" فهم الإخوان.

خايفن من "احتمال" انفصال الجنوب عن الشمال، ومطبعين مع فصل الشمال عن الجنوب، حتى وقد جعله الحوثي واقعاً.

وطالب الغرباني، مجلس القيادة، بإلغاء سلطات الإخوان "الفندقية" للمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، صنعاء، ريمة، المحويت، إب، الجوف، والبيضاء.

وقال: 5 محافظات يحكمها الحوثي كلياً على الأرض، ولديها طواقم إدارية إخوانية عن بعد (محافظون، وكلاء، مستشارون، مديرو مكاتب تنفيذية) وميزانيات مالية من البنك المركزي بعدن. مليارات الريالات تهدر -شهرياً- على نزلاء الفنادق، بينما ملايين الناس -في الداخل- لا يجدون ما يأكلون، مشيراً إلى أن هذا فساد فاضح، وجريمة غير مسبوقة.

وطالب عبدالوهاب طواف، سفير بوزارة الخارجية اليمينة، بسحب أي وحدات عسكرية شمالية من الجنوب، وتسليم أبناء الجنوب مهام الأمن والدفاع في تلك المناطق، لتجنب سفك الدماء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.

وأكد أن الواجب المقدس لأبناء الشمال هو استعادة صنعاء وليس قتال عدن. وقال:‏ "لنتفاهم مع إخواننا في الجنوب على دحر المليشيات من الشمال وليس قتالهم".

من جانبه قال الصحفي وليد الاباره، في منشور، حينما وصل الجنوب إلى القاع عمل "تصالحا وتسامحا" وها هو اليوم في القمة. والشمال (الشرعوي) وقد ارتطم بعنف بقاع الهاوية، يحتاج أكثر من أي وقت مضى للتصالح والتسامح بين مكوناته الاجتماعية المعبر الحقيقي عن الناس، كون الأحزاب لم تعد تمثل أحدا باستثناء عدد محدود من المنتفعين.