موزع.. بائعون على باب الله في رمضان لتوفير متطلبات الشهر الكريم

المخا تهامة - Wednesday 06 April 2022 الساعة 11:34 am
موزع، نيوزيمن، خاص:

تشهد أسواق مديرية موزع، في أول أيام شهر رمضان، اكتظاظا بالباعة الذين يجدون من الشهر الكريم فرصة في بيع متطلباته من الوجبات الخفيفة والبقوليات والمثلجات والعصائر.

فهم وإن كانوا لا يمارسون البيع في الأيام العادية، إلا أنهم يتوجهون إلى سوق العمل لبيع الوجبات الرمضانية من أجل توفير أرباحها في مواجهة المتطلبات المالية الإضافية التي تحتاجها أسرهم خلال شهر رمضان.

يقول أبو محمد لنيوزيمن، نعتبر شهر رمضان، شهر خير وبركة، ففي رمضان تكثر الطلبات، ويحتاج إلى مصاريف إضافية، لهذا لا بد من الخروج إلى السوق لبيع الباجية والسنبوسة والعصائر والثلج باعتبارها من الأطعمة التي يكثر الطلب عليها.

يضيف. إن المردود المالي الذي أجنيه يساعدنا على شراء احتياجات الشهر الكريم اليومية.

سمير ناصر أحد بائعي الثلج، يقول لنيوزيمن، إنه يقوم خلال شهر رمضان فقط، ببيع الثلج، نظرا لكثرة إقبال الصائمين على شرائه.

يضيف. إنه عمل سهل ومريح، فهو إلى جانب أنني أربح من مبيعاته، فإن الاستفادة تتعدى ذلك كوني لا أشعر بحرارة الجو بسبب البرودة التي يوفرها.

ويشير إلى أن فترة وقت البيع قصيرة إلا أن لها مردودا مقبولا، يساعدنا على توفير احتياجات المنزل من أدوات وأطعمة.

أما مهند ناصر، بائع عصائر، يقول: يُقبل الناس على شراء متطلباتهم من العصائر بكثافة، ولأن المنطقة ساحلية، وذات حرارة مرتفعة، تجعل الأهالي يتسابقون على شراء ما يحتاجونه من عصائر.

يضيف. إنه يقوم خلال شهر رمضان ببيع العصير، وأقبل على العمل بها بشهر رمضان، لما أحصل عليه من كسب جيد، إضافة إلى أن مصاريف رمضان، وشراء متطلبات المنزل الضرورية، تجبرك على العمل لتغطية الاحتياج الأسري.

أما أصيل فارع فيجد هو الآخر فرصة البيع خلال شهر رمضان، من أجل تغطية نفقات الشهر الكريم.

فشهر رمضان حسب أصيل، يختلف عن سائر الشهور، وهناك أشياء يتوجب شراؤها وتوفيرها، بل إنها أساسية، ولا غنى عنها، لذا يتوجب علينا الخروج للبيع، طمعا في توفير المبالغ التي تعين على شرائها.