لأول مرة.. سيئون تسطر ملامح أخوية في اليوم الرياضي المفتوح لمحاربي السرطان

متفرقات - Friday 17 December 2021 الساعة 06:20 pm
سيئون، نيوزيمن، خاص:

نظمت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) فرع الوادي والصحراء بالتنسيق مع فريق سفراء التطوع، لأول مرة، يوماً رياضياً مفتوحاً للناجين ومحاربي مرض السرطان لإدماجهم بالواقع الرياضي والاستفادة من تجارب الناجين من مرض السرطان والحديث عن الآليات والمعالجات المثلى للوقاية منه.

وأكد سعيد البحري، مدير برامج مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان، لـ"نيوزيمن"، أن اليوم المفتوح الهدف من انعقاده التوعية بضرورة ممارسة الرياضة لتجنب كافة الأمراض والوقاية منها وإرسال رسائل لكافة شرائح المجتمع بأساسية الوقاية من الأمراض.

وتضمنت الفعالية الرياضية العديد من الأنشطة المختلفة من كرة القدم وممارسة الحركات السويدية والجري والسباق بالدراجات الهوائية بمشاركة من مرضى السرطان والناجين منه والمجتمع المحلي والشباب تحت وسم #الرياضة_أمان  لتخفيف الضغط النفسي عليهم.

وأكد حسام باحميد رئيس فريق سفراء التطوع، عمق الفرحة التي أُدخلت على المحاربين المرضى ودمجهم مع المجتمع المحلي والقيام بأعمال ترفيهية تجعل من حياتهم أسعد وأجمل.

وأشار إلى أن "سفراء التطوع" سخر كل جهده لخدمة مرضى السرطان لإسعادهم وتقديم الدعم النفسي لهم إلى جانب رابطة سند النسوية والروابط الرجالية الأخرى؛ كإسهام منها برسم الابتسامة والفرحة على وجوه الجميع من بينهم الأطفال وتخفيف عنهم وطأة المرض.

فيما عبر المحارب "عبده فارع" عن سعادته وشكره لأبناء مدينة سيئون لإقامتهم اليوم الرياضي المفتوح للتعريف بينهم والناجين من السرطان والاتحاد فيما بينهم لنسيان الجرعات الأليمة ومضاعفاتها على الجسم والحياة وجعله كنزهة لهم.

بينما تمنى المحارب "محمد الخديد" تكرار مثل هذه الفعاليات والأنشطة للمرضى، داعياً المولى عزوجل أن يعجل بشفائهم وأن يحمي الجميع من أي إعاقات أو مرض.

الى ذلك، اختلطت مشاعر "محمد عفيف" الممرض بالمركز الوطني لعلاج الأورام بدموع الفرح والسعادة عند رؤيته للأطفال المصابين يقومون بالجري في الملعب وسط فرحة وسرور عارمة مع الأصحاء بتسلية ومتعة كبيرة متناسين الألم وقهر الحياة، وقال إنه يعد مثالاً حياً يحتذى بتماسكهم وإصرارهم لمكافحة المرض والتغلب عليه في سن مبكر.

وسُجلت في مدن وادي حضرموت منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم (450) حالة إصابة جديدة بالسرطان من مختلف مناطق ومديريات وادي حضرموت وهو رقم مضاعف عن العام السابق.