بدأ حياته متعثراً في عالم التجارة فانتقل إلى ذو باب ليصبح أحد رجال أعمالها

المخا تهامة - Wednesday 19 May 2021 الساعة 07:59 am
ذو باب، نيوزيمن، خاص:

تعلق عبدالعليم محمد بالتجارة منذ أن كان يافعاً، إذ تمكن من فتح محل متواضع للإكسسوارات بمدينة عدن قبل أن تعبث فوضى2011 بحياته، ليجبر على بيع المحل والعودة إلى مسقط رأسه في محافظة إب، وهناك عمل بائعاً للقات، عسى أن يتمكن من إعادة تجارته من جديد.

لكن في مدينة مثل إب، حيث تعج بالحركة التجارية المنافسة التي يصعب عليه الانطلاق فيها بشكل أسرع، فكر ملياً في الانتقال إلى مدينة أخرى، تتيح لاسمه أن يلمع سريعاً في عالم التجارة.

ولحسن الحظ كان لعبدالعليم أصدقاء يعملون كجنود في مديرية ذو باب، سألهم مراراً عن النشاط التجاري في هذه المديرية النائية، ومن خلال أحاديثهم عرف أن فرصته في الانطلاق قد حانت.

اتجه إلى ذو باب وبدأ في تأسيس أولى محلاته التجارية وهو عبارة عن محل لبيع المواد الغذائية، وبدأ تدريجياً يشق عالمه الجديد ويكسب ثقة الناس.

توسعت تجارته وقرر افتتاح محل آخر للبهارات من خلال فصل المحل الأول إلى قسمين، الأول للمواد الغذائية والآخر للبهارات، وسرعان ما بدأت عائداته المالية في النمو ليقرر فتح محل آخر لبيع الملابس والعطورات والأحذية ولعب الأطفال، واستقدم إخوانه إلى ذو باب لمساعدته في عملية البيع والشراء.

ساهمت الأرباح التي يجنيها في افتتاح محل رابع لبيع المواد الغذائية، فيما أتيحت له الحركة التجارية النشطة في ذو باب في التوسع لبيع الأدوات المنزلية.

خلال سنوات قليلة تمكن عبدالعليم من تغيير حياته من شخص لا يمتلك سوى دكان صغير إلى أحد رجال أعمال مديرية ذو باب، فيما تتوسع مدخولاته المالية بشكل يومي ويصبح من رجال أعمال المديرية الذين يضرب بهم المثل في المثابرة والإصرار على النجاح.