نقص حاد في إمدادات الأكسجين بمركز العزل بالمخا.. وأرفع مسؤول يوجه مناشدة عاجلة
المخا تهامة - Tuesday 27 April 2021 الساعة 12:30 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:
وجه مدير مديرية المخا باسم الزريقي، يوم الاثنين، مناشدة إنسانية عاجلة، لدعم مركز العزل بمستشفى المخا بمادة الأكسجين، وذلك بعد ساعات من مناشدة مماثلة أطلقتها مديرة مكتب الصحة، ما يشير إلى أن الوضع الصحي بالمديرية يمر بمنعرج خطير في ظل تفشي وباء كورونا.
وقال الزريقي في تغريدة على حسابه بالفيس بوك رصدها نيوزيمن، نناشد كل من يستطيع أن يدعم مركز العزل بالمخا دون تأخير، وعليه التنسيق مع مديرة الصحة ومدير مستشفى المخا ومدير مركز العزل لجهة المواد الطارئة والعاجلة التي يحتاجها.
وتأتي المناشدة، التي تعد الأولى من نوعها لأرفع مسؤول في المديرية، نتيجة أن الوضع الذي يعانيه القطاع الصحي بالمخا خارج السيطرة في ظل تزايد عدد المصابين.
كما تأتي مناشدة الزريقي، بعد ساعات من ورود أنباء عن وفاة طفلة بسبب انعدام الأكسجين أثناء نقلها إلى مدينة عدن للعلاج.
من جهته قال مدير مستشفى المخا د/ نصر عسكر، إن الحالات المرضية بمركز العزل تعاني بشدة بسبب النقص الحاد في مادة الأكسجين.
وقال عسكر، إن عرقلة تركيب مصنع الأكسجين خلق للمخا والحديدة أزمة في الحصول على هذه المادة من مدينة عدن، إذ أن مندوبي المركز يظلون مشغولين في متابعة الأسطوانات في مصانع عدن وأنهم لا يحصلون عليها إلا بشق الأنفس.
وأضاف إن بعد المسافة وتأخر وصول الأسطوانات إلى محتاجيها في مستشفى المخا، الذي أصبح يستقبل مرضى يشتبه إصابتهم بالمرض من مديريات ساحلية عدة، جعل مركز العزل يواجه مشكلة وصول الإمدادات من أسطوانات الأكسجين في أوقاتها.
وأوضح أن مركز العزل أصبح وجهة لجميع من يعاني من أعراض كورونا، داعيا وزارة الصحة إلى تركيز جهودها في دعم مركز العزل بالاحتياجات الضرورية وأولها ما يبقي المصابين على قيد الحياة.
وأقر بحدوث وفيات لعدد من المصابين، خصوصا من كبار السن نتيجة إنعدام هذه المادة، مشيرا إلى أن الأسطوانات المتوفرة لا تلبي احتياجات الحالات المرضية القادمة من كل مديريات الساحل.
وتوجه بمناشدة عاجلة إلى وزارة الصحة بوضع حلول سريعة من شأنها تخفيف المعاناة عن المرضى في ظل تفشي الجائحة.
وكانت مديرة صحة المخا، قالت إن 60 حالة تم تسجيل إصابتها بفيروس كورونا مع حدوث وفيات نتيجة المرض، غير أن العدد المعلن لا يمثل سوى رقم بسيط من عدد الحالات التي ترفض التوجه إلى مراكز العزل، خصوصا في المناطق الريفية للمديرية.
