أبين.. محمد المحضار فنان تشكيلي يصارع من أجل البقاء رغم الأزمات والعراقيل
أبين.. محمد المحضار فنان تشكيلي يصارع من أجل البقاء رغم الأزمات والعراقيل
أبين.. محمد المحضار فنان تشكيلي يصارع من أجل البقاء رغم الأزمات والعراقيل
أبين.. محمد المحضار فنان تشكيلي يصارع من أجل البقاء رغم الأزمات والعراقيل
أبين.. محمد المحضار فنان تشكيلي يصارع من أجل البقاء رغم الأزمات والعراقيل
أبين.. محمد المحضار فنان تشكيلي يصارع من أجل البقاء رغم الأزمات والعراقيل
أبين.. محمد المحضار فنان تشكيلي يصارع من أجل البقاء رغم الأزمات والعراقيل
متفرقات - Monday 19 April 2021 الساعة 01:30 pm
أبين، نيوزيمن، خاص:
يصارع الفنان التشكيلي، محمد محسن شيخ المحضار، من أجل الاستمرار والبقاء رغم الأزمات والعراقيل التي تعترض طريقه الإبداعي.
وتحصل الفنان محمد -وهو من أبناء مدينة جعار محافظة أبين جنوبي اليمن- على الدكتورة الفخرية والدرع الدولي لفن البرتورية كما تحصل على جائزة فنان العرب في مسابقة الفن التشكيلي الذي ينظمها الاتحاد العالمي للفنانين التشكيليين العرب وكذا الدكتورة الفخرية من الأكاديمية الدولية للفنون والإعلام.
ولم يجد الفنان المحضار -الذي شرف محافظته أبين وبلده اليمن في العديد من المحافل المحلية والعربية والدولية- حتى يد تصفق له على ما حقق من تفوق في مجاله الإبداعي.
وقال الفنان التشكيلي محمد شيخ محمد المحضار، في تصريح خاص ل"نيوزيمن": "منذ بداية مشواري الفني أقوم بإنتاج لوحاتي من مالي الخاص ومن سوء حظي أني وجدت نفسي في بلاد لا تقدر الفن ولا تكترث لأمر الفنانين المبدعين وهو قطرة من سيل المبدعين المغمورين وفنهم بين ركام الحرب حين ولعنة الفقر أحيانا كثيرة".
وأضاف المحضار، "لم أجد حتى معرض للوحاتي الإبداعية، فاتخذ من منزلي المتواضع في مدينتي جعار معرضا صغيرا للوحاتي، ومكتب الثقافة والمعنيون بالإبداع والفن للأسف لم يقدموا لي أي شيء، فقط وعود وكلها كاذبة".
يشار إلى أن الفنان التشكيلي المحضار حصل على بكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة عدن ويشغل منصب رئيس قسم المبدعين في الإدارة العامة لمكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين وشارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية.
ومشاركات الفنان المحضار بكترثها تنم عن شغف لا يهدأ وأمل لا ينقطع، شارك في العديد من المعارض الداخلية والخارجية منها معرض الفنانين العرب بالقاهرة، فلوحاته تحاكي الواقع وتخاطب العقول فهو يعمل على تبسيط المواضيع التي يتناولها في لوحاته قدر المستطاع ويبتعد عن التعقيد ليفهمها العامة حيث يستوحي الفنان المحضار معاني تلك اللوحات من الواقع في اليمن لطالما كان الإنسان اليمني إلهامه حيث عبر عن معاناته وواقعه المرير حيث تناول ما مر به من أزمات وحروب ولم يغفل عن التراث الذي شكل همزة وصل في فنه الإبداعي.
