آ تراجعت القوة الشرائية لدى اليمنيين العام الجاري 2013م بمقدار 40% مقارنة بالعام الماضي بسبب تصاعد حالة الفقر في المجتمع اليمني التي تجاوزت 51% وعدم التحسن في مؤشر دخل الفرد اليمني.
وأظهر تقرير أعده مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي حول (حالة الأسعار في السوق اليمني) ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة خلال العام 2011م وبنسبة وصلت إلى 23%، مشيرا إلى أن ذلك الإرتفاع جعل من غير الممكن مواصلة رفع الأسعار من قبل التجار والمستوردين لاسيما مع تدني الحركة الشرائية في السوق اليمني.
وفيما أكد التقرير استقرار أسعار معظم السلع الاستهلاكية في شهر رمضان الجاري في اليمن، باستثناء مادتي القمح وبعض الزيوت التي ارتفعت بنسب 10- 15 %، أشار إلى ارتفاع في اسعار الخضروات والفواكه بنسب متفاوتة بين 10-30% إضافة إلى ارتفاع أسعار اللحوم الطازجة بنسبة 5% كمتوسط .
وأكد المركز أن الوضع الاقتصادي في اليمن يمر بحالة من الاستقرار النسبي إلا انه معرض للنكسة في أي وقت حيث ما يزال يعتمد بصورة كبيرة على النفط الذي يتناقص بإستمرار، لافتا إلى أن سوق الملابس يشهد تنافسا كبيرا، رغم أن معظم الملابس المعروضة في الأسواق صينية الصنع، مع منافسة بسيطة من قبل الملابس المصنوعة في الهند وتركيا وخروج الملابس المصنوعة في سوريا من المنافسة.
من جهة أخرى قدر خبراء اقتصاديون حجم إنفاق الأسر اليمنية في شهر رمضان المبارك بأكثر من 400 مليار ريال يمني ، أي بما يعادل نحو 9 ر 1 مليار دولار .
وأكد الخبراء في تقرير نشر اليوم أن مستوى إنفاق الأسر اليمنية في شهر رمضان يتضاعف مرة إلى مرتين مقارنة مع بقية أشهر السنة التي لا يزيد الإنفاق فيها على 60 ألف ريال يمني في المتوسط .
وعزا التقرير زيادة حجم الإنفاق إلى لجوء اليمنيين لاستهلاك أنماط عديدة من السلع والمنتجات المرتبطة عادة برمضان كاللحوم بالدرجة الأولى والتمور والمكسرات والحلويات والفاكهة والعصائر الطازجة والمبردة ، إضافة إلى باقي المستلزمات الضرورية .
نيوزيمن
