كاتب تركي: قادة الإصلاح يدفنون رؤوسهم وناطق الإخوان يعرّض بالتطرف السعودي
السياسية - Thursday 12 November 2020 الساعة 02:59 pm
عبر وكالة الاناضول التركية رد المتحدث باسم جماعة الإخوان، طلعت فهمي على هيئة علماء السعودية قائلا إن "الجماعة بعيدة تماما عن العنف والإرهاب”، مستعيدا خطابها التحريضي ضد الدول قائلا انها “كانت دوما ضحية لعنف وإرهاب النظم الدكتاتورية”، قائلا ان الجماعة "تنفي كل الاتهامات التي ساقتها هيئة كبار العلماء ضدها".
وفي محاولة للتقليل من الاثر الديني الذي ستسببه فتوى هيئة العلماء لدى الممولين للجماعة وبرامجها وجمعياتها وأغلبهم سعوديون، استخدم المتحدث مفتي السعودية السابق “الشيخ عبدالعزيز بن باز” قائلا ان “علماء سعوديين بارزين، ومنهم عبد العزيز بن باز، وبن جبرين وسفر الحوالي، واللجنة الدائمة للإفتاء (رسمية)، قالوا إن الإخوان من أقرب الجماعات إلى الحق، ومن أهل السنة والجماعة والفرق الناجية وجماعة وسطية وتقصد الإصلاح والدعوة إلى الله". وقال ان الاخوان يدعون “الجميع إلى العمل على ما يوحد صف الأمة لرفعة دينها والدفاع عن سنة نبيها والتصدي للمخاطر والمخططات التي تتربص شرًا بالأمة". وبذات الوقت قال إن “منهج الجماعة تأسس على كتاب الله وصحيح السنة دون شطط أو تطرف، وتاريخها يشهد بذلك".
وكانت هيئة كبار العلماء في السعودية أصدرت، امس الثلاثاء، بيانا اعتبرت فيه الجماعة "تنظيما إرهابيا"، محرمة الانتماء اليه او مجرد التعاطف معه.
وعلق اسماعيل باشا الكاتب والصحفي التركي على البيان قائلا: "بعد بيان ما يسمى "هيئة كبار العلماء"، هل سيستمر قادة حزب الإصلاح في دفن رؤوسهم في الرمال؟
في تصريحه للأناضول قال فهمي إن جماعة الإخوان "بعيدة كل البعد عن العنف والإرهاب وتفريق صف الأمة، وهي منذ نشأتها جماعة دعوية إصلاحية تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة دون إفراط أو تفريط". وأنها "ظلت منحازة للعقيدة الإسلامية الصحيحة وقضايا الأمة العادلة، وأولها قضية فلسطين".