ما هي الوجهة المحتملة لليونيل ميسي في حال رحيله عن برشلونة
رياضة - Thursday 27 August 2020 الساعة 11:36 amقام ميسي، صاحب الـ33 عاماً والذي سيكمل بعد شهر عامه الـ20 داخل جدران البارسا، بإرسل فاكس رسمي لإدارة برشلونة لإبلاغهم بنيته الرحيل هذا الصيف عن صفوف النادي الكتالوني.
وينتهي عقد ميسي مع برشلونة في صيف 2021، ويتضمن شرطا جزائيا بقيمة 700 مليون يورو، وكان البرغوث طلب من برشلونة السماح له بالرحيل مجاناً، عن طريق تفعيل بند فسخ العقد، وفي حال رحيله سيكون أمامه أحد الخيارات الأربعة الآتية:
مانشستر سيتي:
العودة للعب تحت إمرة بيب جوارديولا، الذي قاد ميسي في واحدة من أفضل فترات برشلونة على مر التاريخ (2008-2012) تعد من بين الرغبات الواضحة للاعب، وعقد والد النجم الأرجنتيني، جلسة مع بعض مسؤولي مانشستر سيتي، في إنجلترا، الاثنين الماضي، لبحث إمكانية انتقال نجله لصفوف النادي الإنجليزي، هذا الصيف.
وقالت مصادر لشبكة "ESPN" العالمية، إن مالكي مانشستر سيتي سيقدمون عرضا مزدوجا، يلعب بموجبه ميسي لمدة 3 سنوات في السيتيزينز، على أن ينتقل بعد هذه الفترة إلى نيويورك سيتي الأمريكي، وستتم إتاحة الفرصة لميسي أيضاً ليكون سفيرا لمجموعة (City Football Group) وهي الشركة المالكة لعدد من الأندية حول العالم منها مانشستر سيتي ونيويورك سيتي.
إدارة السيتي تبحث بالفعل قابلية إتمام الصفقة من الناحية المالية وتوافقها مع قواعد اللعب المالي النظيف، وسيبذل النادي كل ما في وسعه لضم ميسي بصفقة مجانية، لكنه سيتم التفكير في إمكانية دفع ما بين 100 و150 مليون يورو، إذا لزم الأمر.
إنتر ميلان:
هو ناد يمتلك المال، باستثمارات صينية ويطمح لتحقيق مفاجأة كبرى في السوق الآسيوي والأوروبي بالتعاقد مع ميسي، الذي يمتلك أيضا أصدقاء داخل مجلس إدارته، مثل مواطنه خافيير زانيتي.
اندية مثل إنتر ويوفنتوس قد يكونا من الأكثر سعيا للحصول على خدمات ميسي نتيجة لمشاريعهما الرياضية القوية المطروحة حالياً، وإن كانت الأموال تظل عقبة كبيرة أمام إتمام انتقال الأرجنتيني لأي من كبار الكالتشيو.
باريس سان جيرمان:
دائما ما يظهر باريس سان جيرمان كخيار حينما يكون هناك لاعب كبير متاح في سوق الانتقالات، فبعد الاستثمارات الضخمة وإبرام النادي لصفقات من العيار الثقيل من التعاقد مع البرازيلي نيمار جونيور، وبالتحديد من برشلونة، والفرنسي كيليان مبابي، فلا يبدو أنه سيواجه صعوبات في إقناع نجم بحجم ميسي بمشروعه.
ولا يخفى على الجميع الصداقة القوية التي تجمع ميسي بزميله السابق نيمار، كما أكد بي إس جي سعيه القوي لتحقيق حلمه بالتتويج بدوري أبطال أوروبا، حينما حل هذا الموسم وصيفا للبطولة بعد خسارته النهائي بهدف نظيف أمام بايرن ميونخ.
في الوقت نفسه فإن باريس سان جيرمان قد يكون الوجهة المثالية لصاحب الـ33 عاماً، فالنادي الفرنسي لديه القدرة من الناحية العملية على دفع راتب ميسي الضخم وحتى كسر الشرط الجزائي، إلا أن أزمة أخرى تحدث وهي قانون اللعب المالي النظيف.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب تحركات بي آس جي في سوق الانتقالات، وحال التعاقد مع ميسي فستضطر إدارة النادي على الأقل إلى بيع نجم أو نجمين آخرين للابتعاد عن شبهات مخالفة اللعب المالي النظيف.
نيولز أولد:
يعد نادي نيولز أولد الأرجنتيني الخيار العاطفي لميسي، فهو النادي الذي استهل فيه مشواره الكروي بمسقط رأسه في روساريو، قبل أن يرحل عنه وعمره 13 عاما ليتوجه صوب برشلونة، ولم يخف ميسي مطلقا رغبته في العودة يوما ما لصفوف نيولز والاعتزال بصفوفه، حتى ولو بدا أن حدوث ذلك وهو في الـ 33 عاماً يبدو مبكرا بعض الشيء.
وكان ميسي قد صرح العام الماضي لشبكة "فوكس سبورتس راديو" قائلاً: "مازلت أدين لنيولز باللعب في صفوفه، لكني لا أعلم إذا كان هذا ممكنا أم لا".